أكدت رئيسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة كلودين عون لـ”لبنان الكبير” أنّه “على الرغم من الفوضى، وعلى الرغم من انّ الجميع كانوا وما زالوا يهتفون انهم مع الكوتا النسائية لكن بالحقيقة هم عكس ذلك مما ادى الى تحويل الملف الى اللجان النيابية”.
ودعت عون الى اجتماع سريع للمجلس لإقرار الكوتا النسائية لما يحمل من اهمية للمرأة، آملة ان نصل الى نتيجة ترضي المرأة بخاصة ان الرئيس بري كان قد اعرب لعون عن تأييده لقانون الكوتا النسائية.
وكانت كلودين عون وجهّت كتابا إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، طالبت فيه بإعادة مناقشة موضوع الكوتا النسائيّة وإقراره في البرلمان. وأشارت عون في كتابها الى أن الحكومة اللبنانية كانت قد أدرجت تعديل القانون الانتخابي لتضمينه الكوتا النسائيّة ضمن الخطّة الوطنية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وذكّرت بأنّه سبق للهيئة الوطنيّة أن أودعت رئيس مجلس النوّاب نصّاً تعديليّاً لقانون الانتخاب يتضمّن صيغة سهلة التطبيق للكوتا النسائيّة لا تتطلّب سوى تعديل مادّة واحدة فقط من قانون الانتخابات النيابيّة الحالي الذي تقدّم به النائب العميد شامل روكز.
ن.ف.