“أمونز” لـ”لبنان الكبير”: لا أحد يطيقهم ولن أسكت

فاطمة حوحو
فاطمة حوحو

عُرفت الناشطة أماني دنهش “أمونز” بفيديواتها الساخرة من الواقع اللبناني التي كانت تطلقها من مكان اقامتها في دولة الامارات، والتي أزعجت كثيراً رجالات السلطة وأحزابها.

راجت فيديوات “البنت اللبنانية” كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتوقف أمونز عن بث تعليقاتها الساخرة، المضحكة المبكية، وركزت على أحزاب السلطة ولا سيما التيار الوطني الحر، لكنها لم تتعرض لرفع شكاوى قانونية عليها، الا ان المواطن جان بول سماحة عمد الثلثاء الماضي الى تقديم إخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضدّ “أمونز”، لـ”تحقيرها رئاسة الجمهورية” و”المس بكرامته شخصيا”، مهدّداً بالمزيد من الإخبارات التي تتصدّى لـ”ثورة الأنثى الفاجرة”.

“لبنان الكبير” أجرى اتصالاً بالناشطة امونز التي أفادت انه “ليس لديها علم بأي دعوى رفعت ضدها، وهذه ليست أول مرة اتعرض فيها للضغط، قبل سنة حاولوا مع الشركة التي اعمل فيها لكي تتخلى عن خدماتي، لكن “ما طلع بإيدهم”، وحتى جربوا اخراجي من الامارات، لكن الإمارات لا تعمل وفقاً لأوامرهم ولا تخضع للبلطجة، ما زلت في عملي”.

وتضيف: “بالنسبة للاخبار خلوهم ينقعوه ويشربوا ماءه لا تعني لي أي شيء، لن يستطيعوا إيقافي، انا أقوم بعمل ناجح ولن اسكت، طبعاً ما أقوله لهم يوجعهم ويصل اليهم، ولن اخفض صوتي سيبقى ملعلعا وسانتقدهم اكثر فأكثر، الذي وضع لنا الروح هو الذي يأخذها، خليهم يعووا ليشبعوا، أولئك الذين وضعوا مومياء في بعبدا وحرقوا البلد وآخر نصاب وحرامي سرق أموال الكهرباء ونهب، التيار الوطني الحر بهذه الطريقة بالتعامل يعلن افلاسه لن يحصلوا على أي شيء من الدعاوى التي يرفعونها، لافتة الى ان الكثير من المحامين اتصلوا بها حتى يتوكلوا للدفاع عنها”.

وتمنت لو ان “الثورة أكملت الطريق الذي بدأته والتي توقفت بطريقة معينة لكن معركة الثوار مستمرة وستكون الانتخابات المعركة الثانية ويجب ان نركز على هذا الموضوع”، وتوجهت الى اللبنانيين بالقول: “عليكم ان تركزوا على خياراتكم وتقرروا من ستنتخبون ولا تنتظروا من يوجهكم، ابحثوا عن افضل المرشحين ولا تدعوا أحداً يضحك عليكم، ارادتكم هي التي تصنع تغيير هذه المنظومة”.

ورأت انه “اذا أرادوا رفع دعاوى وشكاوى وتقديم إخبارات على كل من يرقع صوته وينتقدهم فليرفعوها على كل المواطنين لان لا احد يطيقهم هم لا يحبون انفسهم أساسا ولا يحترمونها، ان شاء الله، الله بيطّلع فينا في نهاية هذه السنة ويأخذ امانته حتى نخلص”.

شارك المقال