نحو العيد

لبنان الكبير

اقترب العيد. نستعيد حلاوة ذكريات أيام العيد والخير والبركة والعائلة المجموعة والعيدية وحرش العيد والأكل الطيب والحلويات… ذكريات حلوة لكن بطعم مرّ كما العيد الذي سبقه، لا لأن جائحة كورونا فرضت قواعدها على كل العالم، بل وجعلت “التباعد” بدل “العناق” علامة الحب والود، بل أيضا لأننا نحن اللبنانيين ابتلينا بجائحة سياسية ومالية واقتصادية فصار كثيرون منا غير قادرين تقريبا على تأمين مستوى الحد الأدنى من المعيشة اليومية. نتذكر كيف كانت الأسواق تزدحم في الأيام الأخيرة من رمضان، وكيف كان العيد مقرونا بصلاة العيد وبالثياب الجديدة. الصورة اليوم باهتة جدا، وكثيرون يحاولون تأمين ثياب جديدة رخيصة للأطفال ولو مستعملة من البالة.

نعم سينقص الكثير هذا العيد أيضا. لكن يجب ان نقاوم لنحفظ مكانا للفرح والحب في حياتنا وفي عيون أطفالنا.

تصوير: حسام شبارو

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً