ماذا فعل اللقاح بنا؟

ليندا مشلب
ليندا مشلب

“وداوني بالتي كانت هي الداء”… مقولة نسمعها منذ قديم القدم أثبتها علم اللقاح الذي يعمل على تقنية استخراج الفيروس وحقن الجسم به حتى يتعرف النظام المناعي داخله عليه، ولكن هل تصح هذه التقنية الطبية مع كورونا؟

بدأ العالم يستفيق على التسرع في أخذ اللقاح خصوصاً بعدما بدأت تظهر العوارض الجانبية له، وبحثها بدقة. اذ يؤكد مصدر طبي رفيع لموقع “لبنان الكبير” أن عوارض خطيرة بدأت تظهر يلخصها بالآتي: ضعف في عضلات القلب والتهاب في الشرايين لدى الرجال، ضعف الجهاز المناعي لدى النساء (auto immune desease) اضافة الى زيادة الاصابة بالـ Amenorrhea نتيجة خلل واضطراب في الهرمونات ما يؤدي الى اختفاء العادة الشهرية، وارتفاع نسبة مرض السكري لدى الأطفال نتيجة الهجوم الذي يقوم به جهاز المناعة على البنكرياسLangerhans cells ويوقف فرز الأنسولين حتى لدى الاطفال الذين ليس لديهم مرض السكري الوراثي، وغيرها من العوارض قيد الدرس.

كلها عوارض بدأت تظهر بعد ستة أشهر من تلقي جرعات اللقاح، ويعزو المصدر السبب الى أن جهاز الدفاع لدى الانسان رفض البروتين الموجود في اللقاحات التي تعمل وفق هذه التقنية وبدأ الهجوم عليه ما يسبب هذه العوارض، مشيراً الى أن مراكز الأبحاث والتقارير والأبحاث الطبية التي تصدر عن الـFDA ، توصلت الى اعلان صحة بعض العوارض ووضع الحالات الأخرى قيد الدرس.

تضيق الأسباب التي تؤدي الى هذه الأمراض والعوارض بعد اجراء كل الفحوص اللازمة، ويتبين أن لا سبب آخر سوى اللقاح، وتتقاطع هذه المعلومات بين وزارات الصحة التابعة لبعض الدول المهمة اضافة الى مؤسسات أبحاث خاصة عالمية تنشر الدراسات على صفحاتها الرسمية ما يطرح السؤال الأبرز: هل نجح هذا اللقاح؟ وهل يعقل أن نلقح باللقاح نفسه 4 مرات في فترة وجيزة؟ ولماذا لا يعطي فعالية طويلة الأمد؟ يجيب المصدر الطبي: “انه ليس لقاحاً بل دواء، فالمتخصصون في علم اللقاحات vaccinology يعرفون أن اللقاحات يجب أن تعطي مناعة دائمة، ومن يقول ان هذا الفيروس يطور نفسه ويتحور لذلك نحتاج الى جرعات وتعديل اللقاحات، لا يتحدث بمصداقية علمية”.

ويوضح المصدر أن “الفشل في اللقاحات ظهر منذ البداية، بتعدد اللقاحات والتضارب في ما بينها، مثلاً لقاح johnson & johnson سحبته الحكومة الأميركية من الانتاج وبدأ يقدم كهدايا الى دول أخرى منها لبنان الذي تسلم 800 ألف لقاح حملتها السفيرة الأميركية، كذلك لقاحات اخرى لن ندخل في تسميتها، فوسائل الاعلام الأجنبية وخصوصاً الأميركية بدأت تفضح الكثير من الحقائق على الرغم من محاربتها من كارتيلات الأدوية واللقاحات ولاسيما اللقاح الذي نطلق عليه الـ vacteur vaccine، ويعتمد على تجريد الـadino virus المستخرج من القرود في أفريقيا، من خصائصه الجينية وندخل عليه الخصائص الجينية لفيروس كورونا، أي بتقنية الاستنساخ وهذا الأمر دفع الى خلافات داخل المجموعة الأوروبية، ونذكر كيف اتهمت هنغاريا التي أدخلت اللقاح الصيني بمخالفة القوانين الأوروبية. كما نذكر تصريح المستشارة الألمانية السابقة انجيلا ميركل عندما قالت ان هذا اللقاح غير ناجح وطلبت تعديل شرائح الأعمار المستهدفة لتلقيه، وتبعها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عندما قال عنه Nul وقامت عليه الصحف البريطانية ولم تقعد واعتباره يؤثر على الاقتصاد الانكليزي. وليس رفض دول شمال أوروبا والدول الاسكندينافية تلقي جرعات هذا اللقاح الا دليلاً اضافياً على التخبط (فنلندا، النمسا، هولندا، المجر، السويد والنروج التي أوقفت اللقاح بعد وفاة 120 مسناً في بيت للمسنين ما أثار موجة اتهامات من الاعلام المحلي…) كما أن عدداً لا يستهان به من الدول الأوروبية فضّل اللقاح الصيني الـ conventional التقليدي الذي يعتمد على قتل الفيروس الحقيقي أو إخضاعه الى actuation ويتم تعريف جهاز المناعة على جزء منه ليتعود عليه من دون القيام بتغيرات وراثية للفيروس وحقنه في الـspike protein للانسان بهدف التسبب بـ manufacturing في الـspikes داخل الخلايا بهدف تعريف جهاز المناعة على الفيروس، وهي التقنية التي اعتمد عليها معظم اللقاحات من دون تجارب وكان يفترض أن تستمر أقله ثلاث سنوات قبل إدخالها الى جسم الانسان”.

ويشدد المصدر على أن “الأهداف من كل ما حصل خلال السنوات الثلاث الماضية سيأتي يوم وتنكشف وسيكون العالم أمام كوروناليكس صادم”. ويسأل كيف أن “85 بالمئة من المصابين بهذا الفيروس لا يعانون من عوارض قاسية و10 الى 13 بالمئة عوارضهم أليمة جداً و3 بالمئة يدخلون العناية الفائقة و40 بالمئة من هذه النسبة (نسبة الـ3٪؜) يتوفون؟ ما يعني أن هذا الفيروس يمكن إدراجه كباقي الفيروسات مع فارق السرعة المخيفة في الانتشار”.

اما عن أسباب حالات الوفاة الكبيرة وغير المسبوقة والتي تحولت الى كارثة بشرية، فيقول المصدر الطبي: “ربما الافصاح عن هذا الأمر يعد الآن جريمة، لكن معظم الأطباء المتخصصين والعاملين في مجال الأبحاث العالية يعرف أن الارباك في بروتوكولات العلاج تسبب بالعديد من حالات الوفاة. ولا نريد أن نعدد الأدوية التي استخدمت وكانت مرفوضة في السابق مثل الدواء الذي يسبب فشلاً في الكليتين ويضرب الكبد، والمختصون يعرفون ما نتكلم عنه، فكيف أعيد تعويمه؟”.

ويكشف المصدر كيف أن دولاً عدة وخصوصاً اسرائيل أعطت بيانات مزورة حول نسبة التلقيح للتشجيع عليه، بينما هناك شكوك بأنها ميزت شرائح المجتمعات لديها بأنواع اللقاحات وخصوصاً تلك التي تعتمد على protein، متسائلاً “هل يعقل أن يصاب المريض بالفيروس بعد شهر أو شهرين من أخذ اللقاح؟ لأنهم كانوا يعلنون أنه كل 3 أشهر يرتفع عداد كورونا وفي الوقت نفسه يؤكدون أن نسبة 70 بالمئة من الشعب تم تلقيحه، هو تناقض فاضح”.

ويضيف المصدر: “لماذا وقف الرئيس البرازيلي معلناً رفضه اعطاء شعبه لقاحات معينة وهو على رأس دولة عدد سكانها 100 مليون نسمة؟ كما أن الولايات الأميركية الجنوبية رفضت التلقيح ودخلت في صدام مع كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي في مواجهة فيروس كورونا انتوني فاوتشي (صحيفة الـ independent كشفت في تموز من العام الماضي التسريبات والرسائل الالكترونية بين مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي ومسؤولي البيت الأبيض والتي فضحت الخلاف الكبير بينهما حول الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة الأكثر تضرراً من الوباء) وكيف أن البروفسور luc montagnier الفرنسي الذي اكتشف لقاح السيدا وصف هذا الأمر في تصريحه الشهير قبل أن يتوفى منذ أشهر بأنه جريمة ضد الانسانية crime contre l’humanite، فعدم الاتفاق على منهجية واحدة للعلاج وللتلقيح تسبب بكل هذا الغموض والأخطاء”.

والأهم من هذا كله يختم المصدر الطبي: “ما حصل قد حصل لكن هل من حلول وطرق لتفادي العوارض الجانبية؟”، يجيب نفسه بنعم، ويعد بأنه سيضيء عليها قريباً جداً في موازاة استمرار الدراسات المعمقة بشأنها.

شارك المقال