أيوب يوضح “ظروف” السنة الجامعية الجديدة

غيدا كنيعو
غيدا كنيعو

دقت جميع القطاعات في لبنان ناقوس الخطر. فمع انهيار الوضع الاقتصادي وتفاقم الأزمات المختلفة، أصبحت استمرارية الحياة في لبنان صعبة جداً.

ومن المتوقع أن ترتفع أعداد الطلاب بشكل كبير بعدما أقرّت الجامعات الخاصة زيادة كبيرة في الأقساط تماشياً مع سعر صرف الدولار. غير أن رفع الدعم عن المحروقات سيشكل صفعة قوية لجميع الطلاب سواء أكانوا يستقلون سياراتهم أو النقل العام.

وبعدما أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في بيان، تبنّيها توصية تقضي بعدم بدء عام جامعي جديد، عمّ القلق الجميع خصوصاً التلاميذ الجدد من عدم دخولهم السنة للجامعة.

وفي اتصالٍ برئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد أيوب يوضح لـ”لبنان الكبير” أنّ “الجامعة اللبنانية بالطّبع ستفتح أبوابها هذه السنة وأن بيان رابطة الأساتذة المتفرغين هو صرخة تحذيرية لأنّ الوضع بالطّبع يحتاج الى صرخة وجميعنا نشعر بصعوبة الأوضاع”.

ويضيف أنّه من “المتوقّع أن تشهد الجامعة اللّبنانية هذه السنة ارتفاعاً في أعداد التلاميذ أكثر من السنوات السابقة. ونحن نقوم بكل ما نستطيع لكي نستوعب هذه الزيادات ومن هنا تأتي صرخة الأساتذة، اذ أن الأعداد تتزايد والميزانية هي عينها”.

إقرأ أيضاً: التعليم ضحية البنزين

وعن العام الدراسي في الجامعة يقول أيوب: “نحن متجهون نحو تعليم مدمج خصوصاً أنّ جائحة كورونا ما زالت موجودة كما أن التعليم المدمج يساعد على تخفيف الأعباء الاقتصادية على الجامعة وعلى التلاميذ الّذين سينفقون مالاً إضافياً للوصول إلى الجامعة. وسنحاول المستحيل لقطع كل مرحلة بالطّريقة الأفضل لطلابنا ولجامعتنا”.

وعن الارتفاعات المحتملة في الأقساط، يقول البروفيسور أيوب: “أكيد لأ. أكيد لأ. علينا أن نشعر مع بعض في هذه الأزمات ونحاول قدر المستطاع مساعدة الجميع. الجامعة اللبنانية كانت وستبقى سنداً لكل طالب مهما اشتدت عليه الظروف”.

شارك المقال