أزمة “مفتعلة” في نادي النجمة… والمطلوب حل سريع

محمد فواز
محمد فواز

على الرغم من ابتعاده عن الساحة النجماوية واعتكافه، لا يزال رئيس النادي أسعد الصقال محور الاتصالات الجارية لمعالجة ما يسمى بـ”الأزمة المستجدة” في النادي.

ويعترض جمهور قليل معروف بتبعيته وولائه للادارة السابقة، على أداء الصقال ويطالب باستقالته بحجة أن إدارته للقضية مع اتحاد كرة القدم بشأن المباراة مع العهد، لم تنتهِ لمصلحة نادي النجمة، وذلك بهدف الإتيان بإدارة جديدة. وشهدت الساحة النجماوية تجاذبات ومحاولات لحل القضية بين الادارة وهذا القسم من الجمهور أبرزها محاولة للرئيس السابق للنادي عمر غندور إلا أنها على ما يبدو لم تثمر.

وفي ظل اعتكاف الرئيس، شكّل نادي النجمة، بعد التشاور مع مرجعية النادي، لجنة موقتة برئاسة إبراهيم فنج وعضوية أمين السر أسعد سبليني ومصطفى العدو وطلال أبو اللبن، لادارة شؤون النادي ومواكبة الاستحقاقات المقبلة.

وتدور شائعات حول وقوف قسم من الإدارة السابقة للنادي خلف هذه التحركات المناهضة للصقال بحجة إقصائه والعودة الى تسيير الأمور كما يشتهي ويريد واتخذ من مآل القضية أمام الاتحاد مطية لتحقيق غاياته.

وتساءل معنيون بملف نادي النجمة عن “مموّل” هذه التحركات في ظل الوضع الاقتصادي الاجتماعي الكارثي الذي يعصف بلبنان، ولا سيما التهديد بالمحاكم والقضايا التي تفترض إمكانات كبيرة لا تملكها هذه القلة القليلة من الجمهور.

في المقابل، قالت مصادر عليمة ان الإدارة الحالية تقوم بواجباتها على أكمل وجه تجاه النادي والجهاز الفني واللاعبين على عكس الادارة السابقة التي كانت تتأخر في دفع الرواتب والاستحقاقات، وان ما حصل في موضوع القضية مع الاتحاد لم يكن متوقعاً وإن كان من المعروف أن فن الادارة يتضمن دائماً تقدماً وتراجعاً.

وتساءلت المصادر عن المآل الذي يسعى إليه هؤلاء من وراء التحرك وهم العالمون أن مرجعية النادي لا تزال تدعم رئيسه وأن الاكثرية الساحقة من الجمهور تقف خلفه في كل خطواته.

من جهته، قال المدير الفني للفريق موسى حجيج: “ان النادي لا يمكن أن يستمر من دون أسعد الصقـال على الرغم من أنه لم يرد على اتصالاتي في الأيام الأخيرة، ومن دونه النادي يتجه الى المجهول”.

كما وجه حجيج دعوة الى جمهور النجمة “للوقوف مع النادي في هذه اللحظات العصيبة وعقد اجتماع مع رئيس النادي من أجل حل جميع الخلافات وفتح صفحة جديدة”.

بغض النظر عن “المشكلة” التي وصفها البعض بـ “المفتعلة”، المطلوب إيجاد حل سريع خلال ساعات وليس أياماً خاصة قبيل الاستحقاقات المقبلة وأولها مباريات الدوري وثانيها الاستعداد لكأس آسيا، وفي غياب أي متمول مستعد للتكفل بمصاريف النادي.

شارك المقال