اللبناني سيُحرم حتى من مشاهدة المونديال

محمد فواز
محمد فواز

حرم الوضع المالي والاقتصادي المستجدّ اللبنانيين من السفر إلى قطر لمشاهدة منتخباتهم المفضلة على أرض الواقع، لتراجع قيمة عملتهم وانعدام قدرتها الشرائية.

كثيرون هم اللبنانيون الذين كانوا يمنّون النفس بالانتقال إلى الدوحة لمشاهدة النجوم المشاركين في المسابقة، وقد يكتفون بمشاهدتهم عبر الشاشة.

إلا أنه حتى متابعة المباريات عبر الشاشة دونها صعوبات جمّة لأن الاشتراك مكلف وهو بالدولار “الفريش”، وحتى المشاهدة في المطاعم والمقاهي تتطلب مبلغاً غير قليل لحجز مكان “جيد” فيها أو حدّا أدنى من الطلبات المكلفة.

ولا يدري اللبنانيون حتى الساعة إن كانت مباريات المسابقة ستُنقل عبر تلفزيون لبنان، حسب معلومات متضاربة راجت في الفترة الاخيرة.

فلا شيء يؤكد نقل المباريات على الرغم من تأكيدات يحاول تسريبها المعنيون في تلفزيون لبنان على بُعد شهر من انطلاق المونديال.

وفيما نفت شبكة “بي.إن” الناقلة الحصرية لكأس العالم في منطقة الشرق الاوسط التوصل لأي اتفاق مع لبنان لنقل المباريات مجاناً، حتى أن معلومات أكدت أنه ليس بنيتها منح النقل المجاني إلى لبنان الذي عليه أن يدفع اشتراك الحد الأدنى للحصول على حق النقل.

وعلى الرغم من تعدّد المحاولات اللبنانية للحصول على الحقوق وأبرزها رسالة إلى أمير قطر الشيخ حمد بن تميم آل ثاني، تطالبه بالمساعدة على منح حق النقل إلى تلفزيون لبنان، إلا أن الامور لا تزال عالقة حتى الساعة.

كما صرّح وزير الاعلام زياد المكاري بأن الجواب على الطلب اللبناني قد يصل في غضون الايام القليلة المقبلة، إلا أن مصادر أكدت إصرار الشركة الناقلة على رفض النقل المجاني.

وتنطلق مباريات كأس العالم 2022 الأحد 20 تشرين الثاني بمباراة تواجه فيها قطر، المُضيفة للبطولة، الإكوادور.

شارك المقال