لم يكن طاقم الحكام العماني بمستوى المباراة الحدث بين الأنصار والعهد والتي كان من المفترض مع انتهائها منح اللقب لأحد طرفيها، فقد ساهمت قرارات الحكم الرئيسي الخاطئة والمرتبكة في “توتير” اللاعبين والجمهورين وإشعال الملعب.
وتوقفت المباراة مرتين من دون أن يتمكن الحكم الرئيسي من احتوائها ولا الانضباط من احتواء غضب الجمهورين على المدرجات، فكان كل جمهور يعترض بدوره على قرارات الحكم التي يعتبرها ضد مصلحة فريقه، خصوصا جمهور الأنصار الذي اعترض نتيجة عدم احتساب الهدف الذي سجله نادر مطر وهو هدف التعادل 1-1.
واستطاعت القوى الأمنية احتواء الغاضبين بعض الشيء وقامت بما عليها، إلا أن استئناف اللقاء بالارتباك التحكيمي عينه حال دون انتهائها بشكل طبيعي وتوقفت مرة ثانية وخرج الحكام بمواكبة أمنية.
وتوقف اللقاء بشكل نهائي والنتيجة تشير إلى تقدم العهد على الأنصار 3-2 على ملعب مجمع فؤاد شهاب الذي شهد تكسيرا وتحطيما لمدرجاته.
والكرة الآن في ملعب الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي سيحسم اللقب ويعالج تداعيات ما حصل.
افتتح العهد التسجيل عبر ربيع عطايا في الدقيقة 40 اثر تمريرة من عيسى يعقوبو لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
وتوقفت المباراة في شوطها الثاني حوالي ربع ساعة بسبب احتجاج جمهور الانصار على عدم احتساب هدف سجله نادر مطر وعدم اتاحة الفرصة.
ثم توبع اللقاء وحصل الأنصار على ضربة جزاء في الدقيقة 84 بعد إطاحة مالك تال داخل المنطقة من قبل حسين زين سددها حسن معتوق إلى يسار الحارس مهدي خليل الذي لمسها من دون أن يتمكن من وقفها وعادل النتيجة 1-1.
وتقدم العهد مجددا عبر محمد ناصر من تسديدة قوية من داخل المنطقة في سقف المرمى الانصاري في الدقيقة 87.
ثم عادل حسن معتوق المتيامن النتيجة في الدقيقة 90+4 بأرضية زاحفة إلى يسار الحارس داخل الشباك.
وعاد العهد للتقدم عبر لي إروين في الدقيقة 90+6 من ضربة حرة على مشارف المنطقة اصطدمت بحائط السد وتحولت إلى يسار الحارس هادي كنج في المقص الايسر.
وتوقفت المباراة مرة ثانية في الدقيقة المئة بسبب اعتراض جمهور الأنصار وخرج الحكام من الملعب بمواكبة أمنية.
وحاول انضباط الأنصار احتواء غضب الجمهور من دون جدوى.
وتوقف اللقاء بشكل نهائي والنتيجة تشير إلى تقدم العهد على الأنصار 3-2.