الأنصار: هكذا اتحاد لم يعد صالحاً لإدارة اللعبة

لبنان الكبير

أكدت إدارة نادي الأنصار الرياضي، في بيان أصدرته مساء اليوم، “أننا وصلنا إلى حقيقة واضحة بأن هكذا اتحاد لم يعد صالحاً لإدارة اللعبة لانعدام الثقة في قدرته على إحداث التغيير وبسبب تقديم أعضائه مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الأندية واللعبة”.

وأضافت: “إن ما حصل في المباراة من احتجاجات جماهيرية جاءت نتيجة لما تعرض له الفريق من أخطاء تحكيمية لا يمكن لعاقل أن يتحملها وبالمناسبة إننا نحيي جماهير الأنصار التي وقفت خلف الفريق طوال البطولة، وحتى لو خسرنا ألف بطولة يبقى منا الاحترام لتلك الجماهير التي تعتبر الرقم الصعب والمدرسة في الانضباطية والمناقبية العالية عبر التاريخ ولكنها عندما تظلم أمام عيون الجميع فهي لن تبقى ساكتة عن حقها بالفرح الذي سلب منها ظلماً وغدراً”.

وهنا نص البيان: “عقدت إدارة نادي الأنصار الرياضي اجتماعها برئاسة رئيسها نبيل بدر وحضور غالبية الأعضاء وصدر عنها البيان الآتي:

أولاً: لم يعد خافياً على أحد أن نادي الأنصار قد تعرض هذا الموسم إلى “سرقة” ممنهجة من قبل اتحاد كرة القدم، وأن ما حصل بالأمس لم يكن سوى سلسلة من مسلسل اختتمت حلقاته بأسوأ إخراج.

ثانياً: لماذا لم يسمح لنادي الأنصار أن يشارك في مسابقة بطولة الملك سلمان العربية لكرة القدم؟ خاصة وأن هذا حق سرق منه في وضح النهار، لكونه احتل المركز الثاني في الترتيب الموسم الماضي، وهذا المركز يؤهله بالقانون ليمثل لبنان في المسابقة العربية.

ثالثاً: لقد تم سرقة أحقيتنا في التمثيل الآسيوي بعد حرماننا من ركلة جزاء صحيحة في المباراة أمام فريق النجمة الشقيق وباعتراف أعضاء الاتحاد ورئيس لجنة التحكيم، كان من الممكن أن تغيّر كثيراً في مجريات المباراة وبالتالي في الترتيب العام قبل اللقاء الأخير.

رابعاً: فوجئنا كما فوجئ الكثيرون أمس بحكم المباراة وهو يقوم بإلغاء هدف لا غبار عليه أعاد الأنصار إلى المباراة، وبالتالي أكمل أخطاءه بعد عودة المباراة لنتفاجأ خلال بحثنا عن تاريخ هذا الحكم بأنه مغمور، والأنكى أنه “مكروه” في بلاده لكثرة أخطائه وملفاته السوداء في بلاده سلطنة عمان الشقيقة.

خامساً: وهنا نسأل من أحضر هذا الحكم الى لبنان؟ ونسأله ماذا كان يفعل في لبنان عام 2017؟

سادساً: إننا في إدارة نادي الأنصار وصلنا إلى حقيقة واضحة بأن هكذا اتحاد لم يعد صالحاً لإدارة اللعبة لانعدام الثقة في قدرته على إحداث التغيير وبسبب تقديم أعضائه مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الأندية واللعبة.

سابعاً: إن ما حصل في المباراة من احتجاجات جماهيرية جاءت نتيجة لما تعرض له الفريق من أخطاء تحكيمية لا يمكن لعاقل أن يتحملها وبالمناسبة إننا نحيي جماهير الأنصار التي وقفت خلف الفريق طوال البطولة، وحتى لو خسرنا ألف بطولة يبقى منا الاحترام لتلك الجماهير التي تعتبر الرقم الصعب والمدرسة في الانضباطية والمناقبية العالية عبر التاريخ ولكنها عندما تظلم أمام عيون الجميع فهي لن تبقى ساكتة عن حقها بالفرح الذي سلب منها ظلماً وغدراً”.

شارك المقال