الحاج لـ”لبنان الكبير”: مجموعة المنتخب صعبة وسنقاتل في كل مباراة

رياض عيتاني
جاد الحاج

أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة السلة لبنان في مجموعة قوية، إلى جانب فرنسا وكندا ولاتفيا، وذلك في البطولة التي ستقام في ثلاث دول هي إندونيسيا والفيليبين واليابان، ما بين 25 آب و10 أيلول المقبلين.

ويلتقي لبنان في أولى مواجهاته لاتفيا في 25 آب المقبل، ثم كندا في المباراة الثانية في 27 منه. ويختتم “منتخب الأرز” مبارياته في الدور الأول في 29 منه بمواجهة فرنسا.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور الثاني.

وعن القرعة، قال مدرب المنتخب الوطني جاد الحاج لـ”لبنان الكبير”: “المجموعة صعبة، خصوصاً أنها تضم منتخب فرنسا خامس التصنيف العالمي، ولاتفيا التي تصدرت مجموعتها في التصفيات. وسيكون علينا القتال حتى النهاية، وليس لدينا ما نخسره، علماً أن حضورنا في النهائيات مرهون بالإعداد الجيد والمدروس من أجل تقديم أفضل الممكن، وتشريف السلة اللبنانية، في هذا الحدث الكبير”.

وتابع: “حققنا انتصارات سابقة في كأس العالم. وسنحاول الفوز في كل مباراة. أمامنا نحو 3 أشهر لنكون جاهزين، وسنسعى للوصول إلى أعلى درجات الحضور البدني والذهني. ولدي ثقة كبيرة بلاعبينا”.

وكان رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي اعتبر انه “لا يوجد مجموعة سهلة في النهائيات، ولبنان قادر على تحقيق نتائج جيدة بدليل ما حققه أمام منتخبات آسيوية عملاقة في نهائيات كأس آسيا”. وجدد الحلبي “ثقته بلاعبي المنتخب وبمدربهم، مؤكداً أن الاتحاد سيبذل جهداً كبيراً لإعداد المنتخب بشكل جيد للنهائيات”.

وهذه المشاركة الرابعة لمنتخب لبنان في نهائيات كأس العالم بعد 2002 في أميركا و2006 في اليابان و2010 في تركيا. وسبق لمنتخب الأرز الفوز على فرنسا 74 – 73 في 2006، وعلى كندا 81 – 71 في 2010.

تأهل مستحق

يقدم منتخب لبنان حالياً أفضل العروض، اقله منذ عقد من الزمن من خلال دفاع صلب وهجوم قوي، بقيادة الهداف وائل عرقجي ورفاقه.

وجاء تأهل منتخب لبنان إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق. ورافق التأهل ظهور رائع في كأس آسيا حيث حل منتخب لبنان وصيفاً للعملاق الأسترالي بعد أن قارعه ببسالة، في تموز الماضي في إندونيسيا، حين اختير وائل عرقجي أفضل لاعب في المسابقة بعد أن أسقط لبنان الصين ونيوزيلندا.

كما نجح رجال المدرب جاد الحاج في التتويج بلقب كأس العرب، العام الماضي أيضاً، على حساب تونس، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.

وقد يعتبر البعض ان الوصول الى كأس العالم كافياً، وهو الخطوة الأخيرة. لكن الاصح، هو البدء بالتفكير بطموح وتطور، فمنتخب لبنان، في مشاركته الرابعة، مدعو للتفكير ابعد من المشاركات السابقة، ومتابعة ما بدأه اسلافه.

ومع ان المشاركة في المونديال السلوي تشكل تحديا فنيا كبيرا، لكن التحضير لحضور قوي، يجب ان يبدأ منذ اليوم، ولم لا التفكير جديا بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في سابقة تاريخية، فكل المؤشرات توحي الى ان التأهل الى أولمبياد باريس ممكن وليس صعباً.

واللاعبون في وقت الذروة ضمن مسيراتهم مع فرقهم، ومع تحضير جيد وتشكيلة مدعمة بمجنس من مستوى عال هو أوماري سبيلمان، قد يصبح التفكير بتأهل لبنان الى الدور الثاني ضرورة، علماً أن الجيل الحالي يضم أسماء رائعة مثل أمير سعود، علي حيدر، وائل عرقجي، علي منصور، سيرجيو درويش، كريم زينون، يوسف خياط، هايك غيوكجيان، جيرار حديديان وغيرهم.

القرعة

المجموعة الأولى: الفيليبين، إيطاليا، الدومينيكان، أنغولا.

المجموعة الثانية: صربيا، بويرتوريكو، الصين، جنوب السودان.

المجموعة الثالثة: الولايات المتحدة، اليونان، نيوزيلندا، الأردن.

المجموعة الرابعة: ليتوانيا، مونتينيغرو، المكسيك، مصر.

المجموعة الخامسة: أستراليا، اليابان، ألمانيا، فنلندا.

المجموعة السادسة: سلوفينيا، فنزويلا، جورجيا، الرأس الأخضر.

المجموعة السابعة: إسبانيا، البرازيل، إيران، ساحل العاج.

المجموعة الثامنة: كندا، فرنسا، لاتفيا، لبنان.

ويعد المنتخب الأميركي الأكثر تتويجاً باللقب مع يوغوسلافيا السابقة (5 مرات)، مقابل 3 القاب للاتحاد السوفياتي السابق، ولقبين لاسبانيا والبرازيل.

وأحرزت إسبانيا لقب النسخة الأخيرة في الصين عام 2019، بفوزها على الأرجنتين 95 – 75، وحلت فرنسا ثالثة على حساب أستراليا.

شارك المقال