يريد مانشستر سيتي أن يضع المدماك الأول نحو ثلاثية محتملة، حيث يستعد للتتويج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز، عندما يستقبل تشلسي، الأحد، ضمن منافسات المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.
ويستطيع سيتي الظفر باللقب أيضاً في حال خسارة مطارده المباشر أرسنال أمام مضيفه نوتنغهام فوريست قبل 24 ساعة أو حتى يستطيع ضمان اللقب نظرياً، في حال انتهت المباراة الأخيرة بالتعادل، نظراً لفارق الأهداف الكبير الذي يفصله عن الفريق اللندني.
وبات سيتي على مشارف إحراز لقبه الثالث توالياً والخامس في السنوات الست الأخيرة، حيث يتقدم على أرسنال، المتصدر لفترة طويلة، بفارق 4 نقاط قبل نهاية الموسم بمرحلتين.
وكان سيتي انتظر حتى الجولة الأخيرة الموسم الماضي لضمان فوزه عندما كاد اللقب يفلت منه، إثر تخلفه أمام أستون فيلا صفر-2 قبل أن يقلب الطاولة على منافسه ويخرج فائزاً 3-2.
بيد أنه الآن يجد نفسه في موقع مريح جداً بعد فوزه في مبارياته الـ 11 الأخيرة في الدوري المحلي، بينها انتصاره المدوي على أرسنال بالذات 4-1 الشهر الماضي.
وسيكون لقب الدوري منصة لسيتي نحو إحراز ثلاثية نادرة لم يحققها في إنكلترا سوى جاره مانشستر يونايتد عام 1999، علماً أن سيتي سيواجه جاره يونايتد في نهائي كأس إنكلترا في الثالث من حزيران/يونيو، قبل أن يخوض نهائي دوري ابطال اوروبا في العاشر منه ضد إنتر الايطالي على ملعب أتاتورك في اسطنبول.
وجّه سيتي رسالة شديدة اللهجة الى منافسه الايطالي عندما ضرب ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع 14 لقباً، برباعية نظيفة في إياب نصف النهائي الأربعاء، ليؤكد أنه مرشح فوق العادة للتتويج بباكورة ألقابه القارية بعد ان خسر في أول نهائي له أمام مواطنه تشلسي صفر-1 عام 2021.
نيوكاسل يقترب من دوري الابطال
في المقابل، بات نيوكاسل قاب قوسين او ادنى من انتزاع بطاقة التأهل الى دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى منذ عقدين وذلك بعد 19 شهراً من انتقال ملكيته إلى السعودية، وتحديداً في تشرين الأول/اكتوبر عام 2021 عندما كان الأخير يقبع في المراكز الأخيرة من الدوري.
وسيضمن نيوكاسل الثالث مع 69 نقطة الذي احرز آخر لقب له في مختلف المسابقات عام 1969، المقعد في المسابقة الاوروبية الام في حال فوزه على ليستر سيتي الاثنين، أو حتى في حال خسارة ليفربول الخامس مع 65 نقطة أمام ضيفه أستون فيلا الاحد.
في المقابل، يحتاج مانشستر يونايتد الرابع إلى فوزين من مبارياته الثلاث الاخيرة أو أن تصب النتائج الاخرى في صالحه، ليحذو حذو نيوكاسل حيث يتخلف عنه بفارق 3 نقاط مع مباراة مؤجلة.
ويلتقي مانشستر يونايتد مع بورنموث خارج ملعبه السبت قبل أن يستضيف توالياّ تشلسي في 25 الحالي ثم فولهام في 28 منه على ملعب “أولد ترافورد”.
في المقابل، يواجه ليستر سيتي الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما توج بطلا للدوري الانكليزي عام 2016، خطر الهبوط حيث يتخلف عن اول الناجين إيفرتون بفارق نقطتين (32 مقابل 30) ويخوض مباراتيه الاخيرتين ضد نيوكاسل ووست هام.
بيد أن هدافه المخضرم جيمي فاردي أعرب عن تفاؤله بقدرة فريقه على البقاء بين أندية النخبة، بقوله: “ستكون الامور صعبة لكننا نملك النوعية في غرفة الملابس. تتبقى لنا مباراتان يتعين علينا الفوز بهما لكي نحصل على فرصة”.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي توتنهام مع برنتفورد، ولفرهامبتون مع إيفرتون، فولهام مع كريستال بالاس، وست هام مع ليدز يونايتد وبرايتون مع ساوثمبتون.