استعداد مشروط للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمساعدة لبنان في ملف المنشآت

محمد فواز
محمد فواز
سلمان وأندية الدرجة الاولى

أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيح سلمان بن إبراهيم لـ”لبنان الكبير” أن الاتحاد القاري على استعداد لتشكيل لجنة لمساعدة الاتحاد اللبناني في ملف المنشآت الرياضية، مشددا على أن القسم الأكبر من مسؤولية هذا الملف يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي عليها تأمين الحد الأدنى حتى يتمكن من المساعدة على تأهيل الملاعب بالحد الادنى المطلوب لإقامة المباريات الرسمية.

وبحضور نائبه في الاتحاد القاري رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر ومجموعة من رؤساء اندية كرة القدم، قال: “الكلام عن تأهيل المنشآت وملاعب كرة القدم في اي بلد فضفاض، فالمنظمات الدولية ليس بمقدورها بناء ملاعب جديدة، لكن كل ما يمكن القيام به في الاتحادين الآسيوي والدولي هو تأهيل المنشآت وفق آليات معينة”.

وتابع: “نحن لا نتعاطى مع دول وحكومات وبلديات، وهي جهات ترتبط بها الملاعب والمنشآت على نحو مباشر، بل نحن نتعاطى مع الاتحادات ولا يمكن تقديم الدعم طالما ان الاتحادات الوطنية ولا سيما الاتحاد اللبناني لا تملك مستندات رسمية تؤكد أن هذه المنشآت والملاعب تحت ادارة الاتحاد”.

وأوضح: “نحن نعلم الظروف التي يمر بها لبنان، لكن كل ما نطلبه هو وضع المنشآت والملاعب بتصرف الاتحاد لكي يتمكن الاتحادان الدولي والآسيوي من ربط اعادة التأهيل بالمشاريع”.

رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم
رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم

كما أكد أن الاتحاد الآسيوي مستعد لتقديم المساعدة في ملف “الفار” (VAR) الذي أعلن نظيره اللبناني انه سيعتمد تقنية الفيديو الموسم المقبل.

ولفت إلى أن المساعدة السنوية التي يقدمها الاتحادان الدولي والآسيوي وقيمتها 2.5 مليونا دولار لا يمكن تخصيصها بكاملها للملاعب، لأن المبلغ مشروط بآلية تخضع دائما للتدقيق ولا يمكن صرف أي مبلغ خارج الوجهة المحددة لاستخدامه.

وشدد بن ابراهيم الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي على عدم وجود اي علاقة للانفتاح الحاصل بين دول المنطقة بعمل الاتحاد الآسيوي الذي يُشهد له التعامل بحيادية وشفافية مع كل الدول بصفتها اعضاء في عائلة الاتحاد. وأوضح: “منذ توليت مهامي وانا افصل بين العلاقات الشخصية والعمل الرياضي، بل اسعى لأكون على مسافة واحدة من الجميع، لا فارق عندي بين جنسية هذا او ذاك او العلاقة مع اي طرف، حتى الخصوم الذين وقفوا ضدي في الانتخابات لا اتشفّى منهم بل اعاملهم كغيرهم وكثيرون منهم اكتشفوا لاحقا أنهم كانوا على خطأ”.

وعن موقف القارة الآسيوية من دعم السعودية في مشروعها لاستضافة مونديال 2030 بعد التجربة الناجحة لقطر 2022 قال الشيخ سلمان: “حتى الآن لم تتقدم السعودية بطلب رسمي، لكن الثابت ان المملكة تسير بمشروع رياضي كبير يتجه صعودا، والمسؤولون السعوديون يعون جيدا ما هي المتطلبات، والواضح ان وجود 48 دولة في المونديال يحتم على الدول الراغبة بالاستضافة او بالتنظيم ان تتشارك الاستضافة مع دول أخرى، وربما تتقدم السعودية بملفها سواء لمونديال 2030 او 2034.

شارك المقال