عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للشطرنج اجتماعها الطارئ بمدينة الرياض المملكة العربية السعودية، الخميس الماضي، بحضور اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية العربية ورؤساء 18 اتحاد من 18 دولة، من إجمالي 22 دولة بنسبة 82 % وهي أغلبية ساحقة لا تجتمع الا كل 4 سنوات في الجمعية العمومية الانتخابية.
وعقد الاجتماع بناء على طلب ثلث اعضاء الجمعية العمومية منذ 3 أبريل/نيسان الماضي وبالتالي فهو اجتماع قانوني لان الجمعية العمومية هي السلطة العليا للاتحاد العربي للشطرنج وهي التي انتخبت مجلس الادارة السابق وقامت بتزكية مجلس الادارة الحالي ومنحته صلاحيات مجلس الادارة المنتخب الى حين اجراء الانتخابات في الجمعية العمومية العادية الانتخابية.
وصدرت قرارات الجمعية العمومية بسحب الثقة من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية السابقة بأغلبية 16 من 18 اتحادا حضروا الاجتماع (88 % وليس 75 % فقط كما تطلب اللائحة) وبالتالي فهي قرارات قانونية ونافذة ضد كل من سعود عبد العزيز المعلا وسامي خضر السفاريني وعمر عبدالله دياب وخالد عزالدين والشاذلي الرحماني، إلى موظفي الأمانة العامة السابقة جمال عيسى المدفع ورجائي نعمان السوسي والمحاسب عوض السوداني.
وتقرر منع الثمانية من تقلد اي منصب في الاتحاد العربي للشطرنج لدورتين انتخابيتين متوليتين ومنعهم من الترشيح لفترة مماثلة (8 سنوات)،
وسوف يشرف مجلس الادارة الجديد للاتحاد العربي للشطرنج على منافسات اللعبة في دورة الالعاب العربية في الجزائر من ٥ حتى ١٥ يوليو/تموز المقبل وينظم بطولات العرب للناشئين وبطولة العرب للفردي رجالا وسيدات.
وتشرف لجنة موقتة على أعمال الاتحاد والدعوة لانتخابات برئاسة السعودي رامي الطاسان وعضوية الدكتور هشام الجندي (مصر) ومحمد المضاحكة (قطر) وتريم مطر (الامارات) وعادل عميري (الكويت).