الأهلي النبطية يفرض نفسه بقوة بين الكبار

رياض عيتاني

قدم فريق الأهلي النبطية أوراق اعتماده لدوري الدرجة الأولى بأفضل طريقة ممكنة، وذلك بعد أن تمكن من بلوغ المربع الذهبي لكأس الاتحاد اللبناني لكرة القدم حيث سيواجه الراسينغ في الدور نصف النهائي، فيما يلعب النجمة مع العهد في المباراة الثانية من هذا الدور.

وبلغ الأهلي النبطية الدور نصف النهائي بفوزه على شباب الساحل (1 – 0 سجله علي سبيتي) وتعادله مع طرابلس (1 – 1 سجله حيدر عواضة).

وبعد تأهله الموسم الماضي إلى “دوري الأضواء” دخل الأهلي مرحلة جديدة في تاريخه لها متطلباتها الكبيرة إذ سيكون على سفير الجنوب الثالث في دوري الدرجة الأولى، بعد التضامن صور والشباب الغازية تأمينها، من أجل تشريف أبناء مدينته بين الكبار.

وقال المدير الفني للفريق حسين حسون لـ”لبنان الكبير” ان نتائج فريقه الأخيرة فرضت عليه مسؤولية مضاعفة، ليبقى في الصورة التي ظهر عليها خلال مباراتيه أمام شباب الساحل وطرابلس”.

وأضاف انه لم يكن مستبعداً تأهل فريقه إلى هذا الدور من كأس الاتحاد ولا سيما أن الأندية الأخرى لا تزال في طور استعداداتها للموسم المقبل، وفريقه كذلك. وأشاد بلاعبيه “المجتهدين” وبروحهم العالية.

وكشف حسون أن “موازنة فريقه، الذي يرأسه رجل الأعمال جواد وهبي، ستتضاعف بعشرات الأضعاف بعد أن بلغت الموسم الماضي 25 ألف دولاراً أميركياً. وهذا الأمر سيمكنه من التعاقد مع نوعية جيدة من اللاعبين، وتقديم عروض جيدة في الموسم الجديد”.

المدير الفني لنادي الأهلي النبطية حسين حسون

واشار حسون إلى أن فريقه ضم عدداً كبيراً من اللاعبين المحليين، كما جدد تعاقده مع اللاعب النيجيري جورج إيجه، الذي شارك معه الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية. أما اللبنانيين فهم حسين فحص (قادماً من الحكمة) والظهير حسين رضا (العهد) وحيدر أبو زيد (الشباب الغازية) وخالد صاطي (الإصلاح البرج الشمالي) وحسن القاضي (النجمة) وعيسى نعمة (سبورتينع) ومحمد غملوش (النجمة) وحراس المرمى علي ضاهر وعفيف زريق وعبد الله سبيتي.

أضاف حسون: “سوف نلعب ضد فرق ذات خبرة وطموح عال، ولمنقارعتها لا بد من أن يكون معنا لاعبون لديهم القدرة والعزيمة”. ووعد الجمهور بـ “أن نكون على قدر طموحاته، ونعمل ما بوسعنا وفق الامكانات الموجودة، ولا سيما أنها المرة الأولى التي تتمثل فيها مدينة النبطية في الدرجة الأولى. واذا تمكنا من البقاء في “الأولى” فهذا انجاز”.

واعتبر أن سماح الإتحاد بمشاركة أربعة لاعبين أجانب مع كل فريق “أمر مبالغ فيه”، ولا سيما أن نوعية اللاعبين الذين يأتون إلى لبنان ليست بالمستوى المطلوب، كما ستاتي مشاركة الأجانب على حساب اللاعب اللبناني.

وأكد أن هدف فريقه هو البقاء في دوري الأضواء، ورد الجميل للإدارة التي لا تقصر مع اللاعبين، واستقدمت عدداً كبيراً من اللاعبين الجدد لدعم صفوف الفريق.

واعتبر حسون أن “كأس الاتحاد” لا تعكس المستوى الحقيقي للفرق اللبنانية، التي لا تزال في طور التحضير فنياً وذهنياً وبدنياً. والأمور ستختلف في الدوري.

شارك المقال