جلخ لـ”لبنان الكبير”: لم يتجاوزوا بعد هزيمتهم “الأولمبية”

محمد فواز
محمد فواز

أكد الرئيس الثامن في اللجنة الأولمبية اللبنانية بدءاً من العام 1947 بيار جلخ أن “المعركة الضارية في انتخابات اللجنة أصبحت وراءنا، إلا أن الطرف الآخر غير قادر على ما يبدو على تجاوز هزيمته في الانتخابات، مشيراً إلى أن الرامية راي باسيل التي انتظمت في معسكر في إيطاليا لمدة شهر ونصف تحت إشراف المدرب العالمي الشهير ماركو كونتي تملك حظوظاً كبيرة لإحراز ميدالية في أولمبياد طوكيو”.

وفي حديث مسهب لـ”لبنان الكبير”، أكد جلخ أن الرياضة في لبنان يجب أن تحقق نقلة نوعية نحو المستقبل من خلال تضافر جهود الجميع خصوصاً بمواجهة التحديات الحالية”. وأضاف: “الإشكال مع اتحاد كرة السلة هو “مشكل مجاني” وماذا استفاد منه الاتحاد؟ فقد كان بالإمكان تجاوزه وتفادي حصوله. على أي حال، علينا العمل سوياً مع كل الاتحادات للنهوض بالرياضة على الرغم من الظروف الصعبة جداً التي نواجهها من أزمة اقتصادية ومالية إلى جائحة كورونا مروراً بتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار”.

وتابع: “نحن نملك المواهب والطاقات وعلينا العمل على صقلها ورعايتها لنتمكن من تحقيق الأهداف التي نطمح إليها، وعلينا العمل أيضاً لإبعاد السياسة عن الرياضة التي ينبغي أن تكون نظيفة”.

وأكد أنه تزوج سيلفا عن حب وأن زوجته “حبوبة” وتسعى لخير الجميع، معتبراً إنشاء المستشفى التخصصي للعين والأنف والأذن والحنجرة “إنجازاً”. وهنا نص الحوار:

* من هو بيار جلخ؟

– بيار جلخ من مواليد 1951 في بيروت – الصيفي – مار مارون، درست في مدرسة الفرير – الجميزة، ثم في جامعة الروح القدس المحاسبة فالدكتوراه في الإدارة. انتقلنا عام 1973 إلى منطقة البياضة (قرنة شهوان سابقاً). عملت في المحاسبة في شركة المرفأ ثم أسست شركة خاصة بي تعنى بالإلكترونيات في منطقة الدورة اسمها (Electronic Engineering Corporation) مع شريك لي. ثم أسسنا مركزاً لطب العيون في مستشفى السان جورج – عجلتون وكان أخي درس طب العيون في جامعة القديس يوسف ثم بدأ الاختصاص في الجامعة الأميركية وأكمل التخصص في جامعة “هارفرد ميديكل سكول” وعمل هناك لفترة 19 سنة وكان اختصاصياً في جراحة شبكية العين. عام 1983 جاء إلى الجامعة الأميركية حيث أجرى أول جراحة من هذا النوع في لبنان والشرق الأوسط، لكنه اضطر في العام التالي للذهاب إلى أميركا. وتم التعاقد مع مستشفى السان جورج – عجلتون لإنشاء مركز تخصصي بجراحة العين والشبكية، وكان أخي يأتي ويجري العمليات الجراحية في المركز الذي لقي إقبالاً كبيراً. وازدهرت الأعمال وقررنا بعد 10 سنوات أي عام 1993 إنشاء مستشفى تخصصي بالعين والاذن والأنف والحنجرة وافتتحناه في تشرين الأول عام 1995. أشغل منصب المدير العام في المستشفى وهو مناصفة بيني وبين أخي الدكتور أليكس. في هذا الوقت، وقبل إنشاء المستشفى، شغلت منصب مدير إقليمي لبنك جمال وبعدها مساعداً للمدير العام في بنك الكويت والعالم العربي.

رياضياً، كنت أمارس الكرة الطائرة ثم التنس بشكل شبه يومي مع مجموعة من الأصدقاء وشاركت في الدورات الاتحادية إلى جانب البطلين أحمد رمضان وخضر عيسى في النادي الرياضي. لم أتألق كثيراً في لعبة التنس ووصلت مرة في الزوجي إلى نصف نهائي دورة برمانا. كما أحرزت بطولة عدة دورات في الهوليداي بيتش والسوليمار. عام 1981، انتقلت إلى الرماية وشاركت في المسابقات الاتحادية عام 1982، وأحرزت لقب البطولة عام 1988 واحتفظت باللقب حتى عام 1995. وبقيت أشارك في المنافسات بشكل مستمر. عام 1997 تسلمت اللجان الفنية في الاتحاد، وعام 1999 صرت نائباً لرئيس الاتحاد، وعام 2000 انتخبت رئيساً لاتحاد الرماية. في هذه الفترة، ما بين 1997 و2000، وضعت آلية “النقاط” لاختيار الفريق الذي يمثل لبنان في الخارج، وذلك منعاً لأي تلاعب في هذا الموضوع، فكان اللاعبون والاداريون يعرفون بالتحديد من هو الذي سيمثل لبنان في المباريات الخارجية من خلال جمعه أكبر عدد من النقاط في المسابقات الاتحادية، فكان أول ستة لاعبين الذين يدخلون النهائيات يحرزون نقاطاً يتم جمعها تدريجياً حسب مشاركاتهم والثلاثة الأوائل هم الذين يمثلون لبنان خارجياً. وبهذه الطريقة والآلية قطعنا الطريق على كل تلاعب ومحسوبيات في ميدان الرماية. بقيت رئيساً للاتحاد حتى عام 2004 حين انتخب فوزي النحاس رئيساً حتى عام 2007، ثم عدت بتوافق الأعضاء رئيساً لسنتين. ولدى تمنع النحاس عن العودة إلى تحمل مسؤوليات الاتحاد عام 2009، انتخب زياد ريشا رئيساً وفي نهاية عام 2012 عدت إلى رئاسة الاتحاد وبقيت حتى اليوم.

* كيف كانت طفولتك؟

– طفولتي لم تكن سهلة لكنني تمكنت مع عائلتي من تجاوزها والحمد لله.

* هل كان والداك رياضيين؟

– لا، والدي كان يمارس الصيد في قرية بحرصاف (قرب بكفيا) مسقط رأس العائلة وأنا بدأت معه هذه الهواية منذ سن الخمس سنوات.

* كيف كانت تجربتك في المدرسة؟

– تجربتي كانت جيدة والعلم كان أساسياً بالنسبة لوالديّ وأنا نشأت وتعلمت في الفرير الجميزة على هذه الأسس.

* القائد يُصنع أم يولد؟

– برأيي يمكن لكل شخص أن يكون قائداً إذا أراد.. على كل فرد منا تحقيق إنجاز معين على الأقل في حياته.. صغيراً أو كبيراً. بالنسبة لي إنشاء هذا المستشفى هو إنجاز وقيادة اتحاد الرماية هي إنجاز أيضاً. أنا عملت كثيراً على الآليات التنظيمية حتى تمكنت من وضع الأمور على السكة في الاتحاد ومنع أي تلاعب وبشفافية مطلقة. وقد أرسلت هذه الانظمة إلى الكويت ومصر. كما كنت ضمن اللجنة المصغرة التي أنتجت قانون الصيد البري. هناك مثل بالانكليزي يقول:

“Great leaders are ordinary people with extraordinary determination”

أي “القادة العظماء هم رجال عاديون بتصميم فوق عادي”.

* كيف تقيم وضع اللجنة الأولمبية اليوم؟

– انطلقنا في عملنا في اللجنة الأولمبية بانفتاح على الاتحادات كافة على الرغم من “المعركة الانتخابية الضارية”. نحن طوينا صفحة الانتخابات إنما يبدو أن الطرف الآخر ليس قادراً بعد على تجاوز ما جرى. نحن نعمل في المجال الرياضي ويجب تقبل الهزيمة قبل الفوز، فنحن نهدف إلى تعزيز الرياضة وليس إلى احتلال مركز ما وعلى الجميع التعاون لما فيه خير الرياضة ومصلحتها. الخلافات صارت وراءنا وعلينا العمل ضمن اتحاداتنا وفي إطار اللجنة الأولمبية لتعزيز الرياضة ومساعدة الرياضيين على تجاوز الازمات الكبيرة المستجدة.

* هل هناك أي مفاعيل للإشكال الذي جرى بينك وبين اتحاد كرة السلة أم أن الصفحة طُويت؟

– الأمور خرجت عن اللياقات، فالنادي لم يرسل اسم رئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ إلى اتحاد كرة السلة على لائحة المدعوين. القصة ليست قصة PCR أو تلقيح. أنا مدير مستشفى وتلقحت منذ فترة طويلة وحسب الأصول. كان بإمكان الاتحاد لو أراد تجاوز هذا الإشكال لأن الذي سيحضر هو رئيس اللجنة الأولمبية، لكنه لم يفعل وافتعل منها قضية، وشدد على أنه إذا لم يكن الاسم وارداً ضمن لائحة الحاضرين فلا يمكن أن يدخل إلى الملعب. الصديق ابراهيم منسى هو الذي دعاني إلى حضور المباراة والتعرف إلى رئيس نادي المريميين ديك المحدي أكرم صفا الذي أتى من فرنسا والمباراة هي مناسبة للقاء. قبل ساعة من موعد المباراة طلبت من صديق مشترك أن يُبلغ الأمين العام لاتحاد كرة السلة شربل رزق أنني سآتي لحضور المباراة وأنني ألبي دعوة نادي الشانفيل وحضوري ليس موجها ضد أحد، لكن قيل أنه لم يتبلغ مع العلم أن صديقي أكد لي أنه أبلغه بحضوري. على صعيد اللجنة الاولمبية، شكلنا لجنة تحقيق لمعرفة تفاصيل ما جرى واتخاذ القرار المناسب بشأن الحادثة، فالشخص المعني بهذا الإشكال هو رأس الهرم الرياضي الأهلي في لبنان وبالتالي لا يمكن التساهل بما جرى. ما حصل هو “استهداف شخصي” ولا يخدم الرياضة. هناك اليوم مساعٍ لمحاولة حل الموضوع بطريقة مرضية لأن المطلوب أن تتعاطى الاتحادات بروح رياضية ومن دون كيدية، أي حل ضمن هذا الإطار أنا جاهز له وغير ذلك سنستكمل عملنا في لجنة التحقيق.

* من رحم هذه المعركة الانتخابية ولدت لجنة جديدة برئاسة بيار جلخ ما هو برنامجها؟

– يجب أن لا ننسى أن الأمور صعبة كثيراً هذه الفترة. بداية تم تشكيل اللجان الفنية لوضع البرامج ورفعها إلى اللجنة التنفيذية التي ستقوم بدراستها وإقرار الجيد منها أو تعديله أو إعادته إلى اللجنة المعنية لإعادة دراسته. نحن نسعى إلى رياضة نظيفة في لبنان وهذا تحدٍ كبير نأمل تحقيقه خلال ولاية هذه اللجنة.

* مع تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، كيف ستعملون لمساعدة الاتحادات والرياضيين وخصوصاً الذين سيشاركون في أولمبياد طوكيو؟

– مصاريف البعثة الأولمبية مؤمنة بالكامل بالإضافة إلى مصاريف استعداد الرياضيين الستة الذين سيشاركون في أولمبياد طوكيو وهم: راي باسيل (الرماية) الحفرة الأولمبية – تراب، محاسن فتوح (رفع الأثقال) فئة 76 كلغ وإلياس ناصيف (الجودو) فئة 81 كلغ، نور الدين حديد (ألعاب القوى) ركض لمسافة 200 متر، غابرييلا دويهي (السباحة) لمسافة 50 متراً حرّة، ومنذر كبّارة (السباحة) لمسافة 200 متر متنوّع.

نحن نعوّل أيضاً على اتفاقيات التعاون مع اللجان الأولمبية الصديقة في محاولة لمساعدة اتحاداتنا على المستويات كافة، من دون أن ننسى المشكلة الرئيسية التي تواجه الرياضيين اليوم والعالم أجمع وهي جائحة كورونا والتي لن يكون من السهل التخلص منها وبالطبع ستنعكس سلباً على محاولات عقد هذه الاتفاقيات، إنما سنسعى بقوة لمساعدة الاتحادات والرياضيين بكل ما أوتينا من قوة.

* كيف تقيم العلاقة مع وزارة الشباب والرياضة؟

– إن العلاقة جيدة والتعاون مستمر، نريد العمل سوياً لخدمة الرياضة والمجتمع. الرياضيون والشباب في لبنان مسؤولية نحملها جميعاً، ولا بد من الإصلاح لأنه من الضروري أن نعمل على تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

* كرئيس لاتحاد الرماية، كيف تقيم اللعبة اليوم؟

– الرماية هي لعبة مكلفة وتراجع الوضع الاقتصادي والمالي ينعكس سلباً عليها، إذ تراجع عدد المشاركين في المسابقات الاتحادية بواقع الثلث تقريبا لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف المشاركة. أما بالنسبة للمشاركين المميزين الذين يملكون الموهبة والتصميم للتقدم في هذه اللعبة، فنحن نسعى لوضع برنامج تحفيزي لهم حتى يتمكنوا من الاستمرار.

* كيف تقيم استعداد راي باسيل للأولمبياد؟

– راي باسيل كانت في معسكر امتد نحو شهر ونصف في إيطاليا تحت إشراف المدرب العالمي ماركو كونتي المصنف بين الافضل في العالم، كما شاركت في مسابقات وحققت نتائج جيدة ولدينا أمل انها ستستطيع أن تحقق شيئاً في طوكيو ونحن نسعى لتوفير الأجواء الايجابية لها بالتنسيق مع فريق العمل الخاص بها حتى تتمكن من أن تكون في قمة عطائها في العاصمة اليابانية لأن الدقة والتركيز هما أساس في إمكانية تحقيق الميدالية.

* كيف تعرفت على زوجتك وهل تزوجتما عن حب؟

– التقيت سيلفا قبل زواجنا بفترة طويلة وبالطبع استمرت علاقتنا بفضل الحب الذي جمعنا لأن العلاقة لا يمكن أن تستمر وتثمر أولاداً من دون حب. والأولاد يجب أن يعيشوا في بيئة مناسبة. التقيتها عندما كنت مديرا لمؤسسة وقدمَت طلب عمل لدي وبحكم اللقاءات المتكررة في العمل توطدت علاقتنا واكتشفت تدريجيا أنها الشخص المناسب لي.

بالنسبة لأولادي، ابني إدمون يكمل اختصاصه الطبي في العيون وبنتي ريتا ماريا تكمل سنتها الخامسة في اختصاص الطب في الجامعة الأميركية. وكان ابني أحرز رقماً قياسياً في بطولة آسيا للناشئين عام 2015 (سجل 117 من 125) كما أحرز الميدالية الذهبية للفرق للناشئين في البطولة عينها والميدالية الفضية في الفرق للناشئين في بطولة العرب في قطر لكنه أوقف الرماية عندما واجه ضغوطاً في دراسة الطب.

* ما هو الشيء الذي تحتاجه بشدة في حياتك؟

– الصدق، لأنني من الأشخاص الذين لا يحبون الكذب. ولا أطلق وعوداً في الهواء وأفي دائماً بوعودي مهما كانت الظروف.

* ما هي الصفات التي لا تحبها في حياتك؟

– قلة الوفاء. “بتعمل منيح مع حدا ببادلك بالعاطل، إنسان بلا بقوة”.. كذلك الحفاظ على المبادئ هو أساسي بالنسبة لي.

* ما هو الشيء الذي يجعلك تحس بأن لك قيمة في الحياة؟

– إنجازاتي.. مثلاً أنا ذاهب غداً إلى العراق في محاولة لتأسيس مركز طب وجراحة العين داخل مستشفى جديد في بغداد وذلك ليكون مرجعاً طبياً في هذا الاختصاص في المنطقة، وكذلك للمحافظة على أطبائنا المتميزين عبر تأمين مداخيل إضافية لهم في ظل الظروف المادية والاقتصادية الصعبة جداً في لبنان. وأنا متفائل بطبعي وأنظر دائماً إلى النصف “المليان” من الكأس.

* ممّ يخاف بيار جلخ؟

– لا أخاف كثيراً، لكنني أخشى كثيراً على عائلتي. أخشى أن يحصل حدث ما يكون له انعكاسات سلبية على عائلتي وأصدقائي وحتى على أعمالي. وأسعى دائماً ليعم الخير على الجميع من حولي.

*ما هي أفضل لحظة في حياتك؟

– عندما ولد ابني وبنتي.

* ما هي أسوأ لحظة في حياتك؟

– عند فقدان أشخاص عزيزين عليك كالأم والأب وأيضاً الأصدقاء والأحباء. ففي هذه الفترة السيئة من جائحة كورونا فقدت العديد من أصدقائي جراء الفيروس.

* ماذا يعني لك لبنان؟

– كل شيء لأنه لا يمكن أن أتخيل نفسي خارجه وحتى لو عشت في الخارج لن أكون مسروراً بذلك مهما كانت الظروف في لبنان. أنا سعيد في لبنان وأتعاطى مع اللبنانيين بعيداً عن أي منطلق طائفي أو مذهبي حتى لو كنا متخاصمين في السياسة. مثلا في اتحاد الرماية، لم أتصرف قط من منطلق المحسوبيات الطائفية والمذهبية والعقائدية. الرياضة يجب أن تكون نظيفة والأفضل يفوز مهما كان لونه ومذهبه وطائفته.

* هل تعتبر نفسك ناجحاً في اتحاد الرماية؟

– إلى حد ما، نعم.. إذ تمكنت من قيادة الاتحاد إلى مستوى عال من الناحية التنظيمية وذلك باعتراف الجميع.

* ماذا يعني لك أولادك؟

– ابني إدمون وبنتي ريتا ماريا هما كل شيء في حياتي. وآمل أن يكون المستقبل مشرقاً لهما في لبنان طبعاً.

* ماذا تعني لك زوجتك؟

– زوجتي سيلفا “حبوبة” ومتواضعة وعلى علاقة جيدة بالجميع صغيراً وكبيراً، وتسعى دائماً لتحقيق الأفضل لي ولإدمون وريتا ماريا.

السيرة الذاتية

هنا نبذة عن السيرة الذاتية لبيار جلخ الذي أصبح الرئيس الثامن في سجلّ رؤساء اللجنة الأولمبية اللبنانية بدءاً من العام 1947 ولغاية اليوم:

ولد في 23 حزيران 1951 (الصيفي – بيروت)، متأهل وله ولدان.

مؤسّس ونائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام مستشفى العين والأذن في النقاش (منذ تأسيسها عام 1995 ولغاية اليوم).

مؤسّس ومدير مركز العيون في مستشفى السان جورج – عجلتون.

حائز على شهادة في إدارة الأعمال، ودكتوراه فخريّة من جامعة الروح القدس – الكسليك (2019).

عضو المجلس التأديبي لنقابة المستشفيات في لبنان (منذ العام 2001 لغاية اليوم).

شغل منصب مساعد المدير العام في مصرفين لبنانيَين (من العام 1986 ولغاية 1988).

يتقن ثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنكليزية).

على الصعيد الرياضيّ:

فازَ ببطولة لبنان للرماية من الحفرة الأولمبية “تراب” عام 1989 واحتفظ باللقب حتى عام 1995 (لم تقم بطولة لبنان في تلك الفترة بسبب ظروف الحرب وتداعياتها).

شاركَ في أكثر من 75 مسابقة دولية في الرماية وحصد ميداليات عدّة من مختلف الألوان.

إنتخبَ خمس مرّات رئيساً للإتحاد اللبنانيّ للرماية والصيد (منذ العام 2001 ولغاية اليوم).

رئيس نادي الصفرا للرماية والصيد منذ العام 2000 ولغاية اليوم.

حائز على ديبلوم للتحكيم من الاتحادَين الدوليّ والآسيويّ للرماية.

انتخبَ عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العربيّ للرماية مرّتين متواليتَين (منذ العام 2015 ولغاية اليوم).

إنتخبَ عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد الآسيويّ للرماية مرّتين متواليتَين (منذ العام 2014 ولغاية اليوم).

شارك المقال