ما لا تعرفه عن مبابي… عائلة رياضية وهوس خاص

رياض عيتاني

ما انفك الفرنسي كيليان مبابي يخطف الأضواء، ويؤكد أنه النجم القادم لكرة القدم العالمية بعد أن تنتهي حقبة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

في هذا التقرير الذي نشره موقع “أولمبيك تشانل” نتعرف الى أبرز المعلومات عن النجم الفرنسي الشاب الذي أصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل في نهائي كأس العالم بعد الأسطورة البرازيلي بيليه.

ميسي يراقبني

في موسم 2018 – 2019، فاز ميسي بالحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 36 هدفاً، متفوقاً على مبابي الذي أحرز 33 هدفاً. وفي مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” في كانون الأول 2019، أكد مبابي أنه اكتشف أن ميسي كان يراقبه طوال الموسم.

وقال: “اعتقدت أنه ربما يمكنني الحصول على لقب أفضل هداف في أوروبا، ولكن كان ميسي يسبقني باستمرار. كنت أحرز هدفين في نهاية الأسبوع، فكان يحرز 3 أهداف. وإذا سجلت 3 أهداف، يسجل هو 4! كان الأمر جنونياً لدرجة أنني تحدثت مع عثمان ديمبلي حول هذا الموضوع وقلت له: هذا جنون! هل يفعل ذلك عن قصد؟ فأجاب: بالطبع هو ينظر إليك! قلت في نفسي: هذا ليس سيئاً، ميسي يراقبني. إنه لمن دواعي سروري أن مثل هذا اللاعب لا يتجاهلني”.

القدوة رونالدو

في صغره، كان مبابي يعتبر كريستيانو رونالدو مثله الأعلى، وصور النجم البرتغالي تغطي جدران غرفته. ويظهر مبابي في إحدى الصور القديمة يرتدي سترة خضراء محاطاً بصور رونالدو من كل الجهات.
عام 2019، أعاد مبابي التقاط صورة مشابهة تماماً في المكان ذاته، لكن هذه المرة كان محاطاً بصوره الخاصة على الجدران، بعد أن حقق عدة إنجازات، أبرزها الفوز بكأس العالم عام 2018 عندما كان عمره 19 عاماً.

هل مبابي أسرع من بولت؟

عندما سجل النجم الفرنسي هدفه المذهل ضد موناكو عام 2019، كانت السرعة التي تجاوز بها منافسيه حديث العالم. في الواقع، بلغت سرعة مبابي القصوى حين سجل الهدف 38 كيلومتراً في الساعة، متجاوزاً متوسط سرعة يوسين بولت عندما حقق الرقم القياسي في سباق 100 متر عام 2009، أي 37.58 كيلومتراً في الساعة. لكن سرعة بولت القصوى وصلت حينها إلى 42.7 كيلومتراً في الساعة، أي أعلى من مبابي.

ثاني أصغر لاعب يسجل بنهائي المونديال

في مونديال 2018، أصبح مبابي ثاني لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل هدفاً في النهائي ولم يبلغ العشرين من العمر. وكان بيليه اللاعب الوحيد الذي حقق هذا الانجاز قبل مبابي، حين سجل للبرازيل في نهائي كأس العالم 1958 أمام السويد. في سن 17 عاماً سجل مبابي هدفاً في المباراة التي فازت بها فرنسا ضد كرواتيا بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين، وهنأه بيليه بالانجاز في تغريدة على “تويتر”.

عائلة رياضية

كان من الممكن أن نرى مبابي لاعب كرة يد لو اختار السير على خطى والدته فايزة العماري التي لعبت في الدوري الفرنسي خلال تسعينيات القرن الماضي.

لحسن الحظ جمهور كرة القدم، اختار مبابي أن يتبع خطى والده ويلفريد الذي كان لاعب كرة قدم في صفوف “آس بوندي” وهو النادي الذي بدأ فيه مبابي مشواره الكروي.

وتضم العائلة لاعباً آخر، وهو شقيق مبابي الأصغر إيثان الذي يلعب ضمن أكاديمية باريس سان جرمان، ويتوقع له كثيرون مستقبلاً باهراً مثل شقيقه.

شارك المقال