بلغ الأردن نهائي كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة بعد الفوز 2-صفر على كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي على ملعب أحمد بن علي اليوم الثلاثاء.
وسجل يزن النعيمات الهدف الأول في الدقيقة 53 بعد تمريرة من موسى التعمري الذي سجل الهدف الثاني بعدها بنحو 13 دقيقة.
وقال حسين عموتة مدرب الأردن لشبكة “بي. إن سبورتس” القطرية:” أنا أسعد مدرب في القارة وربما في العالم. يوم تاريخي بالنسبة لنا”.
وسيطر الأردن على اللقاء منذ البداية لكن جو هيون-وو، حارس كوريا الجنوبية، حافظ على شباكه في الشوط الأول.
وأطلق نزار آل رشدان لاعب الأردن تسديدة قوية حولها الحارس إلى ركلة ركنية مع بداية اللقاء.
وظن القائد سون هيونغ-مين أنه سجل هدفا لكوريا الجنوبية بعد نحو 19 دقيقة من اللعب لكنه لم يحتسب بداعي التسلل.
وتوغل النعيمات في الدقيقة 25 وسدد بقوة لكنها وجدت هيون-وو قبل أن تمر تصويبة التعمري فوق العارضة.
وسقط سيول وونغ-يو مدافع كوريا الجنوبية بعد تدخل من يزن أبو العرب ليحتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب القادم من شرق آسيا قبل أن تلغى بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
ورد القائم الأيسر ضربة رأس من لي كانغ-إن مهاجم كوريا الجنوبية في الدقيقة 32.
وأهدر النعيمات فرصة خطيرة قرب نهاية الشوط الأول بعدما راوغ أكثر من لاعب لكنه سدد في وجه حارس كوريا الجنوبية.
ومنح المهاجم النعيمات التقدم لفريق المدرب عموتة بتسديدة من فوق الحارس هيون-وو بعدما استخلص مهاجم مونبلييه الكرة في وسط ملعب كوريا الجنوبية.
وقال النعيمات لشبكة “بي. إن سبورتس”: “الفوز حلو والملعب حلو والجمهور حلو”.
وعن التسجيل من تسديدة ساقطة من فوق حارس كوريا الجنوبية قال: “أحب الصعب. لا أستطيع تسجيل (الكرات) السهلة”.
وأضاف لاعب الأهلي القطري: “يتبقى خطوة على رفع الكأس. نخوض كل مباراة وكأنها نهائي”.
وعزز التعمري النتيجة بتسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء بعد مجهود فردي رائع تفوق فيه على مدافعي كوريا الجنوبية من قبل منتصف الملعب.
وصمد لاعبو المدرب عموتة وسط ضغط من كوريا الجنوبية ليظفر الأردن ببطاقة التأهل.
وينتظر الأردن، الذي كان إنجازه الأفضل بلوغ دور الثمانية في مشاركته الأولى عام 2004 وكرره عام 2011، الفائز من لقاء قطر، حاملة اللقب ومستضيفة البطولة، وإيران في النهائي يوم 10 شباط الجاري.