هاشيك: الإيمان بحظوظنا طريقنا إلى التأهل

محمد فواز
محمد فواز

أكد المدير الفني للمنتخب اللبناني لكرة القدم التشيكي ايفان هاشيك أن “الهدف الأساسي هو الوصول إلى كأس العالم في قطر عام 2022، من خلال الإيمان بحظوظنا والقتال في جميع مباريات التصفيات، مبدياً ارتياحه لأجواء المعسكر الأول في مدينة أنطاليا التركية.

ويتابع المنتخب برنامج التحضير لمباريات الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية لكأس العالم، والذي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب إيران وكوريا الجنوبية والإمارات والعراق وسوريا.

وأنهت البعثة معسكرها التحضيري الأول في مدينة أنطاليا التركية ومن المقرر أن تعود إلى بيروت على أن تغادر إلى دبي الأحد 22 آب الجاري، حيث يلتقي “رجال الأرز” منتخب الإمارات مساء 2 أيلول المقبل، في مستهل المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال. ثم يتوجه إلى كوريا الجنوبية للقاء أصحاب الأرض في 7 منه.

وإذ أكد أنه سيبذل قصاراه في المراحل المقبلة من الدور الحاسم، وصف هاشيك، في حديث مقتضب لـ”لبنان الكبير”، المعسكر بالـ”فرصة المثالية للتعارف والانسجام، وهي مرحلة حيوية على مختلف الأصعدة”. وحول أجواء المنتخب، قال: “يسود التعاون في مختلف التفاصيل. وهذا مؤشر أكثر من جيد يدفعنا للعمل بهدوء وثبات سعياً إلى تحقيق الأفضل”.

وأوضح: “الجهاز الفني للمنتخب يرصد أيضاً جميع اللاعبين المتواجدين خارج بلاد الأرز في مختلف الدوريات. أما سبب نقل مباراة كوريا الجنوبية خلال مرحلة الذهاب إلى كوريا فيعود إلى طلب كوريا، وسنخوض المواجهة في كوريا على الأرجح من دون حضور الجمهور، بالإضافة إلى العوامل المناخية التي من المفترض أن تكون جيدة”.

وبعدما شكر الاتحاد لموافقته على تأجيل انطلاق الدوري، شكر التشيكي أيضا تجاوب الأندية وتفهمها في سبيل هدف “أسمى”.

تكليف تدريب المنتخب لهاشيك مهم، لكون المدرب يملك رؤية تكتيكية جيدة ولأنه يملك “روح” الانتصارات وتحقيق البطولات لذلك عليه السعي لتغيير عقلية اللاعب اللبناني. وسبق للمنتخب اللبناني ان خاض التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال وكأس آسيا، لكن النتائج لم تأت وفق طموحات الجماهير اللبنانية. ولا بد من خوض تلك المباريات بروح مختلفة اليوم من دون أن ننسى أن المدرب لديه إلمام بطريقة خوض التصفيات حين كان مدرباً للمنتخب التشيكي، والمطلوب اليوم هو إعادة إحياء روح التنافس لدى اللاعبين اللبنانيين وهذا أمر لطالما افتقدناه في الاستحقاقات السابقة.

واختتم المنتخب معسكره التركي بمباراة تدريبية خاضها على ملعب “شامبيون ايغردير” أمام فريق الشمال الذي يستعد لدوري نجوم قطر، انتهت بفوز الشمال بهدف من ضربة جزاء احتسبت على الجانب اللبناني إثر لمس المدافع قاسم زين الكرة في منطقة المرمى. وعلى مدار الشوطين، أشرك هاشيك جميع اللاعبين المتواجدين في المعسكر للوقوف على مستواهم وجاهزيتهم واختبار تفاعلهم الميداني والخططي، ولا سيما الوجوه الجديدة منهم، باعتبار أن الهدف الرئيسي من هذا التجمّع التمهيدي هو رفع منسوب اللياقة ووتيرة الانسجام والتجانس تدريجاً، على طريق الاستحقاقات المقبلة.

وكان الجهاز الفني بقيادة هاشيك اختار 28 لاعباً إلى معسكر انطاليا، وأقامت البعثة في مجمع “غلوريا سبورت افينيو”، وهو مركز متكامل ومثالي لتنظيم المعسكرات، حيث تتوافر مختلف وسائل التدريب والتجهيزات العصرية المناسبة، فضلاً عن الملاعب والمرافق على أنواعها. وخضع اللاعبون لحصتي تدريب يومياً، الأولى صباحية مخصصة للياقة، والثانية مسائية تكتيكية ميدانية على ملعب المجمع، مع متابعة دؤوبة من الجهازين الفني والإداري.

ويرأس رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد مازن قبيسي بعثة المنتخب إلى المعسكر. وهي تضم إلى هاشيك مواطنه ومساعده ميروسلاف جيركال، فؤاد بلهوان مديراً للمنتخب، جمال طه ووسام خليل مدرّبين، وحيد فتال مدرّباً للحراس، يوسف محمد مستشاراً فنياً، روني جرجس معدّاً بدنياً، الدكتور بلال الدنا، ايلي متني معالجاً فيزيائياً، وشفيق فارس مسؤولاً للتجهيزات. 

واللاعبون الـ28 هم: مهدي خليل، مصطفى مطر، علي ضاهر، هادي مرتضى، قاسم الزين، ماهر صبرا، حسن شعيتو (موني)، حسن معتوق، يوسف بركات، ماجد عثمان، كريم درويش، حسين زين، نور منصور، محمد حيدر، محمد قدوح، هلال الحلوة، عباس عاصي، وليد شور، محمد زين طحان، أندرو صوايا، خليل بدر، مهدي الزين، حسن قعفراني، حسين مرتضى، حسن سرور، محمد ناصر، محمد زين فران، محمد الحايك.

شارك المقال