قطر المضيفة تودّع رسمياً بتعادل هولندا والإكوادور 1-1

لبنان الكبير

فقد منتخب قطر المضيف الأمل بالتأهل إلى ثمن نهائي مونديال 2022 في كرة القدم، بتعادل هولندا والاكوادور 1-1 الجمعة على استاد خليفة ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى.

وكان المنتخب “العنابي” تلقى خسارته الثانية توالياً، أمام السنغال 1-3 بعد اولى افتتاحاً ضد الاكوادور صفر-2، فرفع المنتخبان الهولندي والاكوادوري رصيدهما إلى 4 نقاط مقابل 3 نقاط للسنغال وصفر لقطر التي اصبحت اول منتخب مضيف يفقد الأمل بعد مباراتين من دور المجموعات.

وتلعب هولندا مع قطر والسنغال مع الإكوادور في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.

واستهل المنتخبان الهولندي والاكوادوري مشوارهما في قطر بحصد النقاط الثلاث، ففاز الاول على السنغال 2-صفر والثاني على قطر المستضيفة بالنتيجة ذاتها.

ودفع الأرجنتيني غوستافو ألفارو مدرب الاكوادور بصاحب هدفي الفوز على قطر في الافتتاح إينير فالنسيا أساسياً بعد شكوك حول مشاركته، فيما جلس الهداف الهولندي ممفيس ديباي على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية توالياً.

وتخلى مدافع بايرن ميونيخ ماتيس دي ليخت الذي عانى أمام السنغال عن مركزه لصالح يوريين تيمبر، وحلّ تون كوبماينرس بدلاً من فنسنت يانسن في الوسط.

افتتح كودي خاكبو التسجيل لهولندا للمباراة الثانية توالياً، بعد كرة فشلت الاكوادور في التعامل معها لتصل إلى كلاسن ومنها إلى مهاجم أيندهوفن فتوغل في منطقة الجزاء وسدد بقدمه اليسرى قوية في الشباك (6).

وهو الهدف الاول يهز شباك الاكوادور منذ هدف الأرجنتيني خوليان ألفاريس في أذار/مارس الماضي، ضمن سلسلة من 7 مباريات في مختلف المسابقات (3 انتصارات و4 تعادلات).

وتصدى الحارس الهولندي أندريس نوبرت لتسديدة فالنسيا (32)، فيما اعتقد المدافع برفيس استوبينيان انه ادرك التعادل للاكوادور بتسديدة هزت الشباك ألاّ أنّ حكم التماس رفع راية التسلل على نظيره جاكسون بوروسو لحجبه مسار الكرة عن الحارس نوبرت (45+3).

ومع انطلاق الشوط الثاني، فرض فالنسيا في ثالث أهدافه في المونديال ليتصدر ترتيب الهدافين والسادس توالياً بعد مشاركته في مونديال البرازيل 2014 (3)، التعادل بعدما تابع تسديدة من استوبينيان صدها الحارس نوبرت وعادت لمهاجم فنربهتشه التركي أودعها المرمى (49).

وصدّت العارضة تسديدة الاكوادوري غونسالو بلاتا (59)، قبل أن تتلقى ضربة معنوية باصابة هدافها فالنسيا وخروجه باكياً من الملعب على حمالة (90).

وهو اللقاء الثالث بين المنتخبين، ففازت هولندا 1-صفر في آذار/مارس 2006، في حين تعادلا 1-1 في أيار/مايو 2014.

وتابع منتحب “الطواحين” سلسلة نتائجه الجيدة في نهائيات كأس العالم اذ لم يذق طعم الخسارة سوى مرتين في مبارياته الـ 15 الأخيرة أمام منتخبات قارة أميركا الجنوبية (8 انتصارات مقابل 5 تعادلات).

وبدورها، لم تحقق الاكوادور الفوز على منتخبات أوروبية سوى مرتين (أمام كرواتيا 2002 وبولندا 2006) في 8 مواجهات في كأس العالم، مقابل تعادلين و4 هزائم.

شارك المقال