اغتيال الحريري في “ابتسم أيها الجنرال”

رحاب ضاهر
رحاب ضاهر
مكسيم خليل

يستمر مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” في كشف الكثير من الحقائق، أو الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، والتي لا يحتاج معها المشاهد الى كثير من العناء لمعرفة الوقائع الحقيقية التي يشير اليها المسلسل بأنها من وحي الخيال. ففي الحلقة العاشرة لم يكن خافياً على المشاهدين أن عملية اغتيال نصير الجيلاني صاحب محطة “الشروق”، هي عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومحطة “الشروق” هي تلفزيون “المستقبل” الذي كان يملكه الرئيس الحريري. واقتحام المحطة هو الهجوم الذي تعرض له تلفزيون “المستقبل” في 7 أيار.

وكما بدا واضحاً في الحلقة أن كاتب العمل سامر رضوان، يلم بالكثير من التفاصيل الدقيقة، فعملية استهداف السفارة الفرنسية في المسلسل، ما هي الا إسقاط على محاولة استهداف السفارة الايطالية في بيروت، قبل اغتيال الرئيس الحريري بعدة أشهر، ويظهر الرئيس ضحية شقيقه بحيث يبدو أن عملية اغتيال الرئيس الحريري تمت من دون علم بشار الأسد أو كما في المسلسل من دون علم فرات الأبتر، فقد نفدها شقيقه عاصي أو ماهر الأسد، عن طريق استخدام خلية ارهابية في لبنان.

ومن الواضح أن العمل الذي بدأت أحداثه في التصاعد، سيتطرق الى اغتيال النقيب وسام عيد، اذ ظهرت في الحلقة الحادية عشرة شخصية جديدة، هي شخصية الضابط الدي يحقق في مقتل نصير الجيلاني.

مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” يتناول حكم عائلة الأسد، وما رافقه من فساد وظلم وتسلّط، وصولاً الى اندلاع الثورة السورية. ورصدت له ميزانية تقارب الأربعة ملايين دولار، وهو من بطولة مكسيم خليل، سوسن أرشيد وعبد الحكيم قطيفان، واخراج عروة محمد.

شارك المقال