أعلن عدد من نواب المجتمع المدني المنتخبين رفضهم انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا لمجلس النواب، وعند سؤال النائب مارك ضو عن أنه لا يوجد شيعيا خارج الثنائي الشيعي لترشيحه قال أنه سيتم البحث عن شخصية غير شيعية لترشيحها.
هذا النقاش يدور بين نواب القوى التغييرية، وقد أعلن عدة نواب منهم رفضهم انتخاب بري رئيسا، مثل وضاح الصادق، وحليمة قعقور، ويؤازرهم بذلك رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فيما لم يتبين بعد موقف التيار الوطني الحر الذي كان قد أعلن قبل الانتخابات أنه لن ينتخب بري رئيسا.
في هذا السياق، علم موقع “لبنان الكبير” أن “رد الثنائي الشيعي على طرح سحب رئاسة المجلس من الشيعة سكون بعدم الممانعة بذلك، شرط أن يتم توزيع كل المواقع على الأحزاب والطوائف بالاعتماد على النسبية، وحسب الأصوات الانتخابية والتفضيلية، من الرئاسات الثلاث إلى كل وظائق الفئة الأولى، بدءا من قائد الجيش وحاكمية مصرف لبنان ورئاسة مجلس القضاء الأعلى”. وعلقت المصادر: “لطالما كانت فكرة إلغاء الطائفية السياسية حلم الثنائي الشيعي، وتحديدا الرئيس نبيه بري، الذي قد يرى في هذا الطرح مدخلا إلى ذلك.”
وختمت المصادر: “على أمل أن لا تعارض بكركي والقوى المسيحية هذا الطرح، تحديدا التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، التي تعتبر أن الامتيازات الطائفية تحمي الأقلية المسيحية قي البلد”.