لقاء داعم للمحاميين الزغريني والخطيب في رأس بيروت

لبنان الكبير

تحضيراً لانتخابات نقابة المحامين في بيروت المقررة الأحد 20 تشرين الثاني المقبل والمخصصة لانتخاب أربعة أعضاء لمجلس نقابة المحامين في بيروت، عقد لقاء كبير نظمه المحاميان رامي عيتاني وسنا الرافعي في قاعة شهاب غاردن الحمراء بحضور نقيب المحامين في بيروت وأعضاء مجلس النقابة والأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين والحالي المحامي توفيق النويري وممثلي الدوائر في المناطق ورئيس جمعية متخرجي المقاصد مازن شربجي وغيرهم، وذلك لدعم المرشحين لعضوية مجلس النقابة المحاميان مايا الزغريني وسعد الدين الخطيب بحضور عدد كبير من المحامين من بيروت وكافة المناطق وصل عددهم إلى ٤٠٠ محام.

استهل اللقاء بكلمة إفتتاحية للمحامي عيتاني الذي أضاء على الواقع المرير الذي يعيشه المحامي وضائقته المالية والمهنية بسبب اعتكاف القضاة والكورونا والأزمة المالية والإقتصادية، مشدداً على نجاح النقابة بجهد نقيبها الحالي ومجلسها العتيد في ترك بصمات مضيئة بكافة المجالات، ولاسيما موضوع تأمين استشفاء المحامين وكل ما يحفظ هيبتهم وكرامتهم. كما حذر المحامي عيتاني من خطورة تدني الخطاب بين المحامين وبعض القضاة على وسائل التواصل الإجتماعي وضرورة وضع حد لهذه الأمور، باعتبار أن رفض النقابة للإعتكاف إنما هو اعتراض على المسار العام المنتهج في تعطيل المرفق القضائي وليس لأشخاص بالذات.

ثم قدمت المحامية سنا الرافعي المرشح سعد الدين الخطيب الذي خسره المجلس النيابي وربحته النقابة، ووصفته بالقيادي بأخلاقه وبحرصه على هيبة النقابة ومواقفه الشجاعة في كل مفاصل النقابة، ومن ثم عرجت على سيرة الراحل الكبير الأستاذ سمير الزغريني والد المرشحة الأستاذة مايا الزغريني في مجلس نقابة المحامين، مشددة على أنها المرأة الوحيدة في مجلس النقابة التي تتميز بحرصها الدائم واهتمامها بشؤون المرأة ومحاربة الفساد.

ثم تحدثت الزغريني عن بيروت أم الشرائع، آسفة على حالها اليوم، بعد أن أصبحت قصور العدل في عتمة شاملة، وجريمة انفجار المرفأ والمماطلة بملاحقة الفاعلين، ثم شددت على أهمية محاربة الفساد والفاسدين ووجوب رد أموال المودعين.

ثم كانت كلمة لأمين السر سعد الدين الخطيب نوه فيها بأهمية دور النقابة ومجلسها في تقديم الاستشفاء والتأمين والطبابة وتأمين معاشات التقاعد والحفاظ على كرامة المحامي وحماية حقوق المودعين ومتابعة ملف انفجار المرفأ، مشدداً على دور النقابة لحل مسالة الشغور الرئاسي المقبل، وحل مسألة الاعتكاف القضائي.

ثم كانت مداخلات لبعض المحامين أثنت على عمل النقيب الحالي والعضوين المرشحين.

شارك المقال