تحول حفل سعيد، أعده زوجان وسط الأقارب والأصدقاء، للكشف عن جنس المولود بدولة المكسيك، إلى حادث مميت، حيث استأجرا طائرة صغيرة للتحليق وإلقاء مسحوق ملون وردي أو أزرق للإشارة إلى جنس الطفل.
وبمجرد اقتراب الطائرة من الأم والأب، اللذين كانا يقفان بجوار لافتة كتب عليها طفلي، أطلقت دخانا ورديا من جسم الطائرة، مما يشير إلى أنهما سينجبان ابنة، لتندلع على الفور صيحات الفرح والهتافات تحت المسحوق الوردي.
لكن في نفس اللحظة، انطلقت طائرة بايبر PA-25-235 Pawnee فجأة إلى الأعلى، ودارت على جانبها حيث انهار أحد جناحيها في الهواء، واستمرت في الخروج عن نطاق السيطرة، متجاوزة الأشجار في اللحظة المثالية التي يحتفل فيها الزوجين قبل أن يدركا المأساة.
لتقع الطائرة التي كان على متنها، لويس أنجيل إن، البالغ من العمر 32 عاما، وهو الطيار والشخص الوحيد على متن الطائرة الصغيرة، وتم العثور عليه ملقى تحت الأنقاض بعد الحادث، ونقل على الفور إلى المستشفى لكنه توفي هناك.