توسعت رقعة الاحتحاجات في السويداء في يومها السادس عشر لا سيما في بلدات امتان وملح وصلخد وقيصما والهويا وشنيريا وصما وذيبين جنوبي المحافظة، إضافةً إلى وقفة احتجاجية للسيدات في بلدة الكفَرَ، فيما أصدر متظاهرو القريا بياناً طالبوا بموجبه بتطبيق القرار الأممي 2245 القاضي بتنفيذ الانتقال السياسي.
وناشدوا المعارضين للتحرك الشعبي عدم شيطنة التحرك لجهة وصمه بالتمرد، مؤكدين استقلاليته عن كل تدخل خارجي .
وتزامن ذلك مع تظاهرات تطالب برحيل الأسد وإزالة صوره من المدارس والمؤسسات كافة بهتافات “ارحل يا دكتور… والايراني عميلك”.
وحيَّا سامي زين الدين والد الملازم خلدون زين الدين، وهو أول ضابط من الطائفة الدرزية انشق عن قوات النظام السوري في تشرين الأول ٢٠١١، المتظاهرين في ساحة الكرامة ودعاهم الى مواجهة النظام الفاسد الذي استعان بالايرانيين والروس وكل الغزاة وأتى بالميليشيات الطائفية التي عاثت فساداً في البلاد على حد قوله.