fbpx

اسرائيل تقطع المعابر بين لبنان وسوريا

لبنان الكبير
تابعنا على الواتساب

من بين المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية المحاذية لتسع قرى لبنانية وأربع عشرة قرية سورية يسكنها لبنانيون في الخاصرة السورية شمال مدينة الهرمل، استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي بسبع غارات معبر العميرية غير الشرعي في حوش السيد علي، في الاتجاهين، أي لناحيتي سوريا ولبنان، ومعبر مطربا الحدودي وعمل على تدمير الجسر الرئيسي الذي يربط سوريا بلبنان، بشن غارات على المنطقة عند مركز الأمن العام السوري. كما استهدف الطيران المعبر من الجهة اللبنانية بهدف قطع الطريق الشرعي بصورة نهائية بين البلدين، لفصلهما وقطع شريان التواصل بينهما، ثم استهدف المعبر بأكثر من 8 غارات خلال اليومين الثالث والرابع من تمدد عمليات قصف مناطق البقاع. كما استهدفت جميع معابر منطقة القصر، ما أدى إلى قطع هذه الطرق بصورة نهائية وعطل سير الشاحنات وسيارات “البيك آب” عليها.

وعمل الطيران الاسرائيلي الثلاثاء على استهداف جميع الجسور الخشبية والحديدية التي أقامها الأهالي فوق ساقية جوسية، بهدف قطع جميع الطرق والمعابر التي تربط لبنان بسوريا من شمال الهرمل.
والمعبر شبه الشرعي الوحيد المتبقي على الحدود اللبنانية السورية الذي لم يستهدف هو معبر حرماش، الذي يقيم عليه الجيش اللبناني حاجزاً.
واستهدف الطيران الحربي بلدة وادي حنا السورية التي يسكنها لبنانيون على الحدود اللبنانية السورية، بأعنف الغارات، التي وصلت أصداؤها إلى معظم أرجاء عكار والشمال اللبناني.
الغارات على المعابر غير الشرعية قطعت شرايين التواصل بين البلدين، وأوقفت عودة النازحين السوريين الذين دخلوا إلى لبنان بطريقة غير شرعية بعد العام 2019، مخالفين مذكرة من الأمن العام اللبناني تمنع السوريين الذين دخلوا بعد هذا التاريخ من تسوية أوضاعهم.
ولم يتبقَ أمام هؤلاء الذين آثروا العودة إلى سوريا سوى جبل المصنع الحدودي، المقابل لمعبر المصنع الحدودي الشرعي، مع الاشارة إلى تعذر العودة من معابر طرق السلسلة الشرقية غير الشرعية التي انقطعت بصورة نهائية من المناطق الحدودية الممتدة من المصنع اللبناني حتى حدود القاع الشمالية على السلسلة الشرقية التي تسلمها الجيش اللبناني وشيّد عليها غرف مراقبة وربطها بسلسلة من الطرق بالتعاون مع الحكومة البريطانية.
يشار إلى أن هناك حركة نزوح كثيفة على المعابر الشرعية من البقاع الشمالي، من معبري القاع الحدودي والمصنع في البقاع الأوسط، اللذين لم يبقَ سواهما أمام المغادرين إلى سوريا، بعد قطع معبر مطربا الحدودي في الاتجاهين.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال