رئيسي… واسطورة حقوق الانسان

لبنان الكبير

أساسا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وكثيرون على شاكلته وعقله والتزامه، لا يرون حقوق الانسان الا أسطورة، بما هي قصة بلا أصل، إذ حقوق الأنسان دالة على فردانية الإنسان بما هو كائن حي واجتماعي، وهذا يتناقض مع الفكر الشمولي حيث الإنسان غبرة في مهب ريح الجماعة.

لذا طبيعي أن يستخلص رئيسي أن “صمت المؤسسات الدولية تجاه العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، حطم أسطورة حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب”.

والمفارقة أن هذه “المؤسسات الدولية” مثل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها ضجت هذه المرة بالكلام العالي عن جرائم حرب وإبادة ما أثار غضب إسرائيل غير المعتادة على إنتقادات خارجية.

بالنسبة للرئيس الإيراني لا وجود لحقوق الانسان، وسجل بلاده في هذا الخصوص شاهد كاف، وبالتالي تستمر الأسطورة.

شارك المقال