الصائغ لـ “لبنان الكبير”: ثوابت فاتيكانية في التعاطي مع لبنان

هيام طوق
هيام طوق

أكد المدير التنفيذي لـ “ملتقى التأثير المدني” زياد الصائغ لـ “لبنان الكبير” أن “من يعلن عن أي زيارة رسمية للبابا هي الدوائر الفاتيكانية والسفارة البابوية في الدولة التي سيزورها الحبر الأعظم. حتى الآن هذا لم يحصل، وبهذا المعنى علينا انتظار الاعلان الرسمي للزيارة”، معتبراً أن “ما جرى خطأ بروتوكولي كان يفترض عدم الوقوع فيه لأنه يخرج كلياً عن المسار الديبلوماسي الدولتي”.
وشدد على أن “الاستغلال السياسي والشعبوي لأي زيارة للبابا فرنسيس هو خارج سياق هذه الزيارة لأن هناك ثوابت فاتيكانية واضحة في تعاطيها مع لبنان، وهناك بروباغندا وغرفة عمليات تقود محاولة توريط الكرسي الرسولي بمواقف وخيارات لا علاقة له بها”.
وتحدث عن “خمس ثوابت فاتيكانية: أولاً، الفاتيكان يريد دولة مدنية في لبنان أساسها المواطنة، ويرفض حلف الأقليات، وهذه نقطة أساسية. ثانياً، دولة يحكمها الدستور، وهو يرفض الانقلاب على الدستور وعلى الشرعية. ثالثاً، دولة فيها حصرية السلاح بيد القوى العسكرية والأمنية. رابعاً، دولة خارج الصراعات الاقليمية والدولية، من هنا قال البابا القديس يوحنا بولس الثاني إن لبنان أكثر من وطن انه رسالة حريات وأخوّة. خامساً، لبنان ملتصق بمحيطه العربي، وينتمي الى المجموعة الدولية. هذه الثوابت الأساسية للفاتيكان في تعاطيه مع لبنان، وكل كلام خارج هذه الثوابت لا معنى له وهو استغلال سياسي شعبوي رخيص”.

شارك المقال