fbpx

جوزيف ابو فاضل لـ”لبنان الكبير”: أولوية حزب الله فرنجية واللقاءات مع جوزيف عون مستمرة

لبنان الكبير
جوزيف ابو فاضل
جوزيف ابو فاضل
تابعنا على الواتساب

أوضح المحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل في حديث لموقع “لبنان الكبير” أن “زيارة الوزير عبد اللهيان كان الهدف منها توجيه رسائل الى العالم العربي والمنطقة وتحديداً سوريا، تشير الى أن حزب الله ليس ميليشيا ايرانية بل هو نسيج من الداخل اللبناني، واذا تم الاتفاق في بكين بين الايراني والسعودي على حل الميليشيات الايرانية وانسحابها من الدول العربية فالحزب هو النسيج اللبناني”.

ولفت الى أن “حزب الله يدرك أن جبران باسيل هو من كسر الجرة معه ومن أنهى اتفاق مار مخايل نسبة الى مصالحه الخاصة، لأنه عندما كان يريد أن يصل الى رئاسة الجمهورية الرئيس السابق ميشال عون توافقوا مع الحزب نتيجة مصالحهم الشخصية ثم قاموا بتسليم البلد كله الى الحزب آملين وصول جبران باسيل الى سدة الرئاسة، وهنا حصل الخلاف وأصبح الأخير يحمّل حزب الله فشل عهد عمه، وآخر خطاباته (ما حدا بمون علينا بفرنجية واذا خيّرونا اما فرنجية أو الفوضى فنحن لا نخاف منها…) وبالتالي، كل هذه الأمور جعلت الحزب يبتعد عن الجميع ويحافظ على مرشحه فرنجية لأنه من ضمن أولوياته كمرشح رئاسي باحثاً في الوقت عينه عن شخص آخر لكن مع الحفاظ على فرنجية”.

وشدد أبو فاضل على أن رئيس تيار “المردة” لا يمكنه الوصول بدعم الحزب وفريق الممانعة لأنه بحاجة الى نواب أكثر، مشيراً الى أن “هناك لقاءات وإجتماعات دورية لم تنقطع بين الحزب وتحديداً مسؤول وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا والعماد جوزيف عون في اليرزة خصوصاً بعد مغادرة ميشال عون القصر الجمهوري، للبحث في خطة ثانية في حال لم ينجح الحزب في تأمين وصول فرنجية الى سدة الرئاسة وأصر على الانتقام من باسيل، حينها من الممكن أن يذهبوا الى مجلس النواب والقوات اللبنانية والكتائب والتغييريين ونواب السنة ويقوموا بتعديل المادة 49 ويصوّتوا بأكثر من 86 صوتاً ويُنتخب حينها جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وهنا يكون التيار قد دفع ثمن خلافه مع الحزب وأصبح خارج التسوية في المرحلة المقبلة لأن عون باستطاعته الحصول على شعبية التيار الوطني الحر ونوابه”.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال