رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أن “اللقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في غاية الأهمية، ولا شك أن له إنعكاسات مباشرة أو غير مباشرة مهمة على لبنان، في المجالات كافة، ستنعكس نتائجه على الاستحقاق الرئاسي وعلى مستقبل حراك التسوية على مستوى المنطقة بأكملها”، مشيراً الى أن “الملف اللبناني سيأخذ حيّزاً مهماً من النقاش”.
وقال الفرزلي: “ليس مستبعداً أن تنتج عن اللقاء تسوية، تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية خصوصاً إذا كانت منطقية وفعلية. ويبدو أن الاتجاه نحو سلة متكاملة، لكن تبقى مسألة إنتخاب الرئيس مدخلاً وقضية مركزية أساسية”.
وعما اذا كان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيبلغ المسؤولين اللبنانيين بنتائج اللقاء، أوضح: “أننا لا نعلم التفاصيل التقنية، لكن من المنطقي أن يتحدث لودريان مع المسؤولين عن التوجهات والنقاشات التي جرت في اللقاء”، معتبراً أن “التسوية في حال كتب لها النجاح، تتطلب بعض الوقت لتعطي نتائجها على أرض الواقع”.
ورفض التعليق عما اذا كانت التسوية تعني أننا دخلنا في مرحلة الخيار الرئاسي الثالث، “فهذا موضوع آخر، لا يمكن أن أعطي رأيي فيه”.