الأمن السيبراني: أهم التوقعات للعام 2023

حسناء بو حرفوش

لا يخفى على أحد أن العام 2022 كان عاماً حافلاً على الأرض كما في الفضاء الافتراضي. وزعزعت شبكة الانترنت انتهاكات للبيانات وهجمات برامج الفدية بالاضافة إلى التأثيرات الالكترونية الواقعية الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا، فماذا بعد؟ يقدم مقال في موقع Govtech المتخصص في التكنولوجيا والأمن السيراني، “جولة من التنبؤات الأمنية من منظور أفضل شركات صناعة الأمن السيبراني وقادة الفكر والمديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا والصحافيين. وكما هو الحال في السنوات القليلة الماضية، تزداد التنبؤات حول الأمن السيبراني لأنه بات يمس اليوم كل مجال من مجالات الحياة تقريباً.

وتسهم تقارير التنبؤ الأمني من جملة أمور أخرى في اكتساب المعرفة وفهم الاتجاهات العامة واستخدام التنبؤات كفرصة لتثقيف الآخرين. وفي الحقيقة، يتغير كل شيء بسرعة كبيرة بشكل يفرض على القطاعين العام والخاص التكيف بصورة أسرع الآن أكثر من أي وقت مضى مع تطور التهديدات السيبرانية والمخاطر الرقمية الجديدة. ومن المتوقع أن تزداد برامج الفدية وهي كناية عن تطبيقات ابتزازية، سوءاً، بحيث تشير العديد من التقارير إلى أن البعض سيتخطى التشفير ويطالب بالدفع حصراً مقابل إعادة البيانات المسروقة.

وأثرت الحرب بين روسيا وأوكرانيا على وضع الأمن السيبراني العالمي، تماماً كما غيّرت جائحة كورونا العالم. ومن أهم التنبؤات حول الأمن في العام 2023:

  • المزيد من القضايا المتعلقة بالتأمين الالكتروني والتغييرات المتنوعة (الكبيرة) القادمة.

  • المزيد من الهجمات الالكترونية للدول القومية بناءً على الدروس المستقاة من الحرب الأوكرانية.

  • تزايد المشكلات مع الهجمات متعددة العوامل.

  • هجمات جديدة ضد المسيرات.

  • تصاعد الهجمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك استخدام التزييف العميق.

  • تزايد استخدام الحوسبة السحابية العامة والتحولات الرقمية إلى جانب التهديدات السيبرانية.

  • هجمات البنية التحتية الأكثر خطورة والتي تؤثر على المجتمع.

  • نمو مفهوم القرصنة في مجالات جديدة لتبرز مشكلة أكبر.

  • توجه الشركات نحو المنصات للتقليل من التعقيدات.

  • عودة برامج الفدية الضارة بأشكال مختلطة جديدة وأكثر خطورة.

  • المزيد من الهجمات ضد التكنولوجيا غير التقليدية، من السيارات إلى الألعاب إلى المدن الذكية.

  • ستصبح نماذج أعمال برامج الفدية المتغيرة الشكل وسيلة أكبر لسرقة البيانات والابتزاز.

  • سيؤدي التطبيق غير المتسق للتكنولوجيا السحابية إلى الإضرار بالمؤسسات مع زيادة اعتماد أدوات جديدة.

  • سيتوسع محيط المؤسسة في المنزل حيث يصبح المستخدمون أكثر راحة في بيئة العمل المختلطة.

  • تمثل الهندسة الاجتماعية تهديداً دائماً وأشكالاً جديدة.

  • سيستمر الضجيج المحيط بالمبتكرات الرقمية مثل NFTs

وmetaverse في التراجع، لكن تقنية blockchain التي تم إنشاؤها عليها ستصبح مكان العمل الحقيقي.

  • سيستفيد المهاجمون بصورة أكبر من نقاط الضعف والتطفل من خلال أسطح الهجوم التي تم التغاضي عنها مثل البرامج مفتوحة المصدر.

  • ستتفوق الكيانات الصناعية على مكدسها التكنولوجي، لكنها تكافح لمواكبة النقص في الموظفين واللوائح العمودية.

  • ستبتعد الشركات عن نهج الحل النقطي للأمن السيبراني.

  • ستعمل شركات التأمين على تحويل متطلبات الأمان المتزايدة بالفعل بصورة عمودية.

  • سيصبح تقويم الأمن السيبراني والتحقق من صحته عاملاً رئيساً في اختيار البائعين والشركاء في عالم التبادلات التجارية.

  • سيؤثر اختراق ميتافيرس (Metaverse) الكبير الأول على الأعمال التجارية من خلال حالات استخدام الانتاجية الجديدة.

  • سيؤدي اختراق روبوتاكسي الجديد الى تطوير سيارة ذكاء اصطناعي مذهلة.

  • ستبرز أدوات التشفير بالذكاء الاصطناعي نقاط ضعف أساسية لمشاريع المطورين الجدد.

وفي ما يلي بعض أمثلة تنبؤات Kaspersky للعام 2023:

  • تصاعد الهجمات المدمرة.

  • الخوادم البريدية تصبح أهدافاً أولوية.

  • Hack-and-Leak هو الموضة الجديدة.

  • اختراق المسيرات.

  • ارتفاع معدلات البرمجيات الخبيثة والقرصنة.

  • ارتفاع معدلات القرصنة من جانب الحكومات.

  • وفي المقابل، تكثف الحكومات من الاجراءات لحماية المواطنين.

  • صدور قوانين جديدة حول انتهاكات البيانات.

  • فرق عمل وطنية جديدة لمكافحة الجرائم الالكترونية.

  • فرض الأمن والخصوصية حسب التصاميم المعمول بها”.

شارك المقال