جبران وإسرائيل (2)

الراجح
الراجح

حبس العالم أنفاسه ولم تعد عيون الدول الكبرى غافلة عن هذا الموضوع الخطر: إعلان جبران الحرب على إسرائيل في حال أرادت ذلك!

يقال في هذا الصدد (والعلم عند الله) إن رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين غادر قصر الرئاسة وهيئة الأركان، تاركاً وراءه تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية، وافترش بساطًاً على شاطئ بحر القرم، مصطحباً معه أكثر من 100 معاون ومستشار، وأحدث أجهزة الرصد الإلكترونية لمتابعة تفاصيل خطط جبران في معركته القادمة.

أما في واشنطن، فقد استنفر الرئيس الأميركي جو بايدن جميع أجهزة الاعلام والرصد، ووضعها في حالة تأهب قصوى، وأطلق على هذه العملية اسم “عملية جبران”. وتقول مصادر وكالات الأنباء والصحافة الاستقصائية ان مجلس الأمن القومي الأميركي عقد سلسلة جلسات سرية في إحدى الطبقات السفلى من مبنى وزارة الدفاع لدراسة آثار انتصار جبران في حربه على إسرائيل!

ولأننا نفهم أسباب قرارات جبران التاريخية وأبعادها، فسننتظر نتائج بحث أكاديميات العلوم في ستوكهولم وبوسطن وغيرها من عواصم العلم والقرار لتفسير مواقفه وتبريرها للأجيال القادمة بعد العام 2075.

يجب ألا ننسى ونغفل عن أن مواقف جبران البطولية لا بد وأن تهز العالم.

الأبطال لم يكونوا يوماً ولن يكونوا نوعاً من أنواع “السحالي” التي تتقلب في ألوانها بحسب ما تشتهيه الجدران.

شارك المقال