خفايا زيارة وفد المعارضة الى واشنطن… لقاءات “على أعلى المستويات”

آية المصري
آية المصري

بينما لا تزال البلاد “معيّدة” والحكام “مفرّصين” والنشاطات شبه متوقفة، خطفت الأنظار لقاءات السفيرة الأميركية ليزا جونسون وتحركاتها التي تزامنت مع استعداد وفد نيابي يمثل قوى المعارضة للسفر الى واشنطن في منتصف الشهر الحالي.

وعقدت جونسون في الأيام الماضية اجتماعاً مع وفد من نواب المعارضة ودعتهم لتناول العشاء على مائدتها، بحضور مساعد نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط غولد ريتش، وجرت مناقشة العديد من الملفات والاستحقاقات الداهمة على لبنان، بالاضافة الى الاستحقاق الرئاسي، والتطرق الى ما يبحثه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين.

ووفق المعطيات التي حصل عليها “لبنان الكبير” فان وفد المعارضة الذي سيتوجه الى واشنطن سيبقى فيها خمسة أيام، وستكون زيارته بين 15 و20 الجاري، وستتمحور لقاءاته حول مناقشة الملف الرئاسي والقرار 1701، بالاضافة الى ملف اللاجئين السوريين.

وكشفت مصادر من الوفد لـ “لبنان الكبير” أن “اللقاءات معنا ستكون على أعلى المستويات مع المسؤولين عن المنطقة في أميركا ومنهم آموس هوكشتاين ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف وغيرهما، لكن لم يجرِ بعد تثبيت اللقاءات الأخرى بصورة نهائية”، مشيرةً الى “أننا لن نقوم بمبادرة جديدة لدى عودتنا لأننا نؤمن بأن الحل يجب أن يكون داخلياً، لكننا كنا وسنبقى ايجابيين مع أي مبادرة رئاسية”.

اما عن العشاء الذي جمع بعضاً من نواب المعارضة والسفيرة الأميركية، فأكدت المصادر أنه “كان في اطار التعارف كونها جديدة ولم نجتمع معها من قبل، واليوم يهمنا ايصال رأي المعارضة”، مشددةً على أنه لم يتم التطرق الى عودة هوكتشاين اطلاقاً “بل عندما دخلنا في موضوع القرار 1701 قيل ان هوكشتاين يعمل على هذا الملف ولم يجرِ التداول في زيارة قريبة له”.

وبحسب المعلومات المتوافرة لـ”لبنان الكبير” فان العشاء مع جونسون تناول ملف الرئاسة، وأوضح الحاضرون وجهة نظرهم الرافضة للحوار، لأنهم سئلوا عن هذا الشق تحديداً، كما لم يجرِ الحديث عن عودة قريبة لهوكشتاين ولم يبحث أيضاً في الملفات الداخلية ولا في وثيقة بكركي التي هي قيد الاعداد.

شارك المقال