المصري: توسع الحرب شمالاً يساعد على انهاء المجزرة في غزة… وفرقة “دلتا” الأميركية تتحضر للاجتياح البري

آية المصري
آية المصري

وصف المدير العام للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية – “مسارات” هاني المصري ما يحصل في قطاع غزة بـ”المجزرة الجماعية وبحرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى على مسمع العالم كله”، مشيراً الى أن “الاغاثات تدخل الى القطاع بالقطارة، فقبل الحرب كانت تدخل 500 اغاثة يومياً تلبي مختلف الاحتياجات، بينما اليوم وبعد مرور ثلاثة أسابيع على الحرب يدخل ما يقارب 20 شاحنة كحد أقصى، وهذا العدد لا يلبي جزءاً صغيراً من احتياجات الشعب”.

واعتبر أن “كل هذا جزء من حرب اسرائيل، لأنها تريد إحكام الخناق والحصار على شعبنا لدفعه الى الاستسلام، واستكمال لسياسة الأرض المحروقة”.

وقال المصري في مداخلة عبر موقع “لبنان الكبير”، عن أسباب تأخير الاجتياح البري على قطاع غزة: “الحرب البرية تؤجل لأن إسرائيل تخشى وقوع الخسائر الفادحة من جهة، وتخشى من المفاجآت التي تُعدها لها حماس، لذلك تستعين بخبراء وجنرالات أميركيين وفرقة دلتا الأميركية الشهيرة حتى لا تتعرض لخسائر فادحة تؤدي الى خسارتها الحرب”.

ورأى أن “حماس تستخدم ورقة الأسرى بصورة جيدة، ومن جرى اطلاق سراحهم كذبوا الرواية الاسرائيلية خصوصاً أن الأسيرة الاسرائيلية تحدثت عن حسن معاملة حماس لهم أثناء احتجازهم، والوقائع كذبت هذه الرواية”.

أما بالنسبة الى موعد انتهاء الحرب، فأكد المصري أن “هناك حتى الآن حرباً محدودة، ولكن الجبهة الشمالية يمكن أن تتوسع بصورة كبيرة اذا تعرضت المقاومة لنكسة أو انكسار، وحزب الله لن يسمح بهزيمة حماس”، لافتاً الى الحديث عن أشهر، وكل المؤشرات تشير الى أن المعركة لن تُحسم في أسبوعين الا اذا حدث شيئ غير متوقع، وتوسع الحرب في الجبهة الشمالية يساعد على وقف الحرب ضد الفلسطينيين ولن يقود الى حرب اقليمية أو عالمية”.

شارك المقال