ضابط إرتباط سابق بين الجيش و”اليونيفيل” يكشف تفاصيل دور هذه القوات… ماذا عن إمكانية إنسحابها؟

آية المصري
آية المصري

أكد العميد الركن المتقاعد وضابط الإرتباط السابق بين الجيش اللبناني و”اليونيفيل” مانويل كرجيان في مداخلة خاصة لـ”لبنان الكبير” أن “اليونيفيل أتت الى لبنان عام 1978 وفقاً للقرار 425 وعام 2006 تمت اضافة القرار 1701 وبدأت تعمل اليونيفيل على أساسه، وهي موجودة في لبنان وفقاً للفصل السادس اي حفظ السلام”.

وأوضح كرجيان أن “سقوط القتلى ليس من مسؤولية اليونيفيل ضبطها انما الأطراف المتنازعة من خلال القرار 1701 تبنت وقف الأعمال العدائية، وما يحدث في المنطقة اليوم، تأثرت به وبات لديها اشتباكات ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى، واليونيفيل هدفها منع سقوط اصابات وقتلى جراء الاتصالات التي تقوم بها مع هذه الأطراف المتنازعة بغية ضبط النفس وعدم تصعيد الأوضاع”.

وأشار كرجيان الى أن “اليونيفيل مجموعة 40 دولة تشُكل 15 ألف جندي، وهذه الدول الـ40 عند صدور القرار 1701 أبدت رغبتها بالمشاركة في مهمة حفظ السلام في لبنان، وبالتالي الدولة التي قررت المشاركة في المهمة لديها حرية الخيار اذا كانت تبقي جنودها أو لا، على مستوى دولة من أصل الأربعين، وفي حال شعرت أي دولة بتهديد على عناصرها بامكانها سحب كتيبتها أو مجموعتها بقرار صادر عنها لأنها تملك استراتيجيتها الخارجية وسلامة عناصرها”. أضاف: “الحالة الثانية اذا كانت كل اليونيفيل تريد الانسحاب فهذا بحاجة الى قرار مجلس أمن ثان بسحب كل القوى أي كل الدول المشاركة. اما الحالة الثالثة، ففي حال أرادت ابقاء اليونيفيل تغيير الفصل، مثلاً فوق الفصل السابع ما يغير المهمة ويصبح الوضع العملاني مختلفاً عن حفظ السلام وبالتالي يصبح هناك فرض السلام وهذا بحاجة الى قرار ثان من مجلس الامن غير 1701”.

شارك المقال