تقرير: لم يعد هناك دولة للاختلاف حول رئيسها!

صلاح تقي الدين

الأمر لم يعد يطاق. الانهيار المستمر وانحلال كل مظاهر الدولة وصل إلى جميع المؤسسات الرسمية حتى بات يطرق باب مؤسسة قوى الأمن الداخلي بعدما استفحل في حاكمية مصرف لبنان، وعدم حماسة من يسمّون مسؤولين لملء الفراغ في المجلس العسكري، ما يعرّض مؤسسة الجيش إلى مخاطر كبيرة عند وصول خدمة العماد جوزيف عون إلى نهايتها في كانون الثاني المقبل، ولا يزال هؤلاء المسؤولون يفتشون عن جنس الملائكة ويختلفون حول هوية رئيس الجمهورية.

تفاصيل أكثر: لم يعد هناك دولة للاختلاف حول رئيسها!

شارك المقال