fbpx

“الصحة” تتسلم المساعدات الطارئة… وهكذا ستوزع

فاطمة البسام
تابعنا على الواتساب

32 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب تسلّمها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، صباح أمس، وصلت على الخطوط الجوية التابعة لشركة “طيران الشرق الأوسط” الى مطار رفيق الحريري الدولي، مقدمة من منظمة الصحة العالمية، لمعالجة إصابات الحرب، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد محتمل في العدوان الاسرائيلي على لبنان.

وقبل أيام، أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون عبر “لبنان الكبير” أنه رفع مخزون المستلزمات الطبية قدر الامكانات المادية، بما يكفي لحوالي ثلاثة أشهر في حال توسع الحرب بصورة كلاسيكية على غرار العام 2006، قائلاً: “طالما أن لا قصف على المستشفيات، فعلى المدى القصير نحن قادرون على الصمود، ولكن لا أمل في نجاح أي خطة طوارئ إذا كانت الحرب مشابهة للوحشية التي تحصل في غزة”.

وبحسب رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة، هشام فواز، فان “الشحنة ليست الأولى التي تتسلمها الوزارة خلال أشهر الحرب، بل الثالثة، لكنّها الأكبر من حيث الكمية، ولن تكون الأخيرة”.

ويشير فواز لموقع “لبنان الكبير”، إلى أنها ستوزع على المستشفيات الواقعة على الخط الأول والخط الثاني من المواجهات بصورة أساسية، وعلى المستشفيات الموجودة في بقية المحافظات.

وتحتوي المساعدات بصورة أساسية على أدوية للأمراض الدائمة، أدوية مخدرة، ومعدات لمعالجة الجرحى خصوصاً في حال احتاجوا الى العمليات.

وأجرى الوزير عدّة اجتماعات مع الجهات المانحة، أما المساعدات التي تصل فهي بناء لطلب الوزارة التي تتابع التطورات الأمنية من خلال غرفة العمليات الخاصة بها، بحسب فواز، الذي يشدد على أن الأمور لا تزال تحت السيطرة في ما يتعلّق بالقطاع الصحي، وحتى اللحظة لم يغلق أي مستشفى أبوابه، خصوصاً تلك الموجودة عند خطوط التماس، فكلّها تعمل بصورة طبيعية.

ويلفت فواز إلى أن الوزارة تعمد إلى تجهيز المستشفيات الخاصة والحكومية بكل العتاد اللازم، كما أجرت تدريبات ومناورات على خطط للحرب لأكثر من 6000 عامل في القطاع الصحي، وهذا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما أجريت للمتدربين جلسات للدعم النفسي.

ويناشد المنظمات الدولية، تحمل مسؤوليتها تجاه العاملين الصحيين، خصوصاً أنهم يتعرضون لاعتداءات مباشرة منذ بداية الحرب، وسقط منهم عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، معتبراً أن “على المنظمات المعنية منع الحصار عن المرافق الطبية لإتاحة المجال لوصول المعدات الطبية”.

وكان وزير الصحة أعلن في مؤتمر صحافي منذ أيام، أن الوزارة وزّعت على المستشفيات والمخازن خلال الأشهر الماضية ما يفوق الـ 100 طن من المستلزمات والأدوية، مع إعطاء أفضلية لمستشفيات المناطق الحدودية، مؤكداً أن “لدينا من الأدوية والمستلزمات ما يكفي لأربعة أشهر”.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال