مطر: “دوبليه” الأنصار الـ11 هدية للجمهور الأخضر

لبنان الكبير

أكد نجم الأنصار نادر مطر أن “التتويج بلقبي الدوري والكأس لكرة القدم للمرة الـ11 مهم جداً للنادي، وذلك إثر مسيرة طويلة من التعب والجهود الجماعية من كل اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وهي أهم هدية للجمهور الأخضر المتعطش للألقاب”.

ولم يرتق نهائي كأس لبنان بين النجمة والأنصار، وكلاهما دخل بالكوفيّة تضامناً مع فلسطين، على ملعب مُجمّع فؤاد شهاب في جونية، إلى المستوى المطلوب. وكان المدرب الألماني روبرت جاسبرت ذكيّاً في طريقة إدارته، إذ دافع لاعبوه بإنضباط وهاجم وصنع العديد من الفرص. وكان مدرب “النبيذي” موسى حجيج جريئاً، لكن لاعبيه لم يتمكنوا من ترجمة حماسه ورغبته وطريقته إلى فوز، فضيّعوا عليه لقبين في موسم واحد.

وحقق “الزعيم الأخضر” ثنائية الدوري والكأس للمرة الـ11 في تاريخه والأولى منذ العام 2007، ليُحكم قبضته على المسابقتين الرسميتين هذا الموسم وكلتاهما على حساب غريمه الأزلي “النبيذي”. وتوّج “الأنصار” بلقب الكأس بعد فوزه في المباراة النهائية على غريمه التاريخي “النجمة” بضربات الترجيح (3-1) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1.

ورفع “الأنصار” عدد ألقابه في هذه المسابقة إلى 15، معززاً رقمه القياسي فيها، فيما مُني النجمة بخسارته التاسعة في نهائي المسابقة، علماً أنه توج باللقب 6 مرات آخرها عام 2016. وبذلك، يكون “الزعيم” قد هزم النجمة 3 مرات في نهائي كأس لبنان، وجميعها خارج الوقت الأصلي، ففي موسم 1995-1996 فاز الانصار (4-2)، وفي الموسم التالي ثأر النجمة (2-0)، فيما حسم الأنصار نهائي موسم 2011-2012 (2-1). كذلك، تواجه النجمة والأنصار 14 مرة في مسابقة الكأس، ففاز الأنصار في عشر مواجهات منها سجل خلالها 26 هدفاً، والنجمة في اربع سجل خلالها 16 هدفاً.

كما جمع الثنائية “الدوبليه” أي الدوري والكأس للمرة الـ 11 في تاريخه منفرداً بسلسلة أرقام قياسية بينها عدد مرات الفوز بالدوري البالغة 14. يذكر أنّ “الأنصار” كان أحرز لقب الدوري العام، بفوزه على “النجمة” 2 – 1 في المرحلة الأخيرة على الملعب عينه قبل أسبوعين.

في جونية، كان “الأنصار” السبّاق إلى التسجيل عن طريق لاعبه نادر مطر في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأوّل. وانتظر “النجمة” نهاية الشوط الثاني عندما أدرك قائد الفريق “النبيذي” علي حمام هدف التعادل في الدقيقة 85 بعد ضربة حرة نفّذها حسن كوراني داخل منطقة الجزاء وترجمها حمام برأسه في شباك الحارس نزيه الأسعد.

ومع انتهاء المباراة بالتعادل (1-1)، ووفق نظام المسابقة، لجأ الحكم محمد عيسى إلى ضربات الترجيح، فتألق الحارس الأخضر نزيه أسعد وصدّ كرة القائد عباس عطوي، وسجل حسن معتوق في الزاوية اليمنى العليا، وسدد إدمون شحادة الكرة نحو الطريق العام. وإنبرى جهاد أيوب للكرة فسجل بسهولة (2-0) للأنصار، ورد حسن كوراني بنجاح الى يمين نزيه أسعد، وتمكن نصار نصار أيضاً من التسجيل بسهولة ليرفع النتيجة إلى (3-1)، ثم نجح المتألق نزيه أسعد في صدّ كرة علي علاء الدين التي سددها أرضية سهلة الى الجهة اليمنى، لينتهي اللقاء بفوز الأنصار (3-1) بضربات الترجيح.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً