عرقجي أفضل لاعب في بطولة آسيا لكرة السلة

لبنان الكبير

توج النجم اللبناني وائل عرقجي بلقب أفضل لاعب في آسيا، بعدما تم اختياره من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة السلة.

جاء اختيار عرقجي كأفضل لاعب في البطولة القارية، في إنجاز تاريخي وغير مسبوق على المستوى العربي.

وكان لبنان خسر المباراة النهائية لكأس آسيا أمام أستراليا بنتيجة 75-74، وذلك في المباراة التي جرت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

ولعب عرقجي بطولة كبيرة، وكاد يعود بلبنان إلى تسجيل الانتصار في النهائي، لولا سوء الحظ في الثواني الأخيرة.
وفرض المنتخب الأسترالي إيقاعاً سريعاً على المباراة في ربعها الأول، أتاح له الحفاظ على التقدم طوال المباراة، ولم تنفع استفاقة اللبنانيين في الربع الأخير من قلب النتيجة ليبقى اللقب خارج الخزائن العربية.

وكان المنتخب اللبناني بلغ نهائي كأس آسيا للمرة الرابعة في مسيرته بعد الأعوام 2001، 2005 و2007، بعدما اجتاز نظيره الأردني بسلّة لقائده وائل عرقجي قبل 11 ثانية من نهاية الوقت ليحسم النتيجة 86-85 في المواجهة التي جمعت المنتخبَين في الدور نصف النهائي.

فيما تُوج المنتخب الأسترالي بلقب المسابقة القارية في مشاركته الأولى والوحيدة سابقاً عام 2017 بعد دمجه ونيوزيلندا في المسابقات الآسيوية لرفع مستوى المنافسة في القارة الصفراء.

وكانت هذه المواجهة الأولى على الإطلاق بين المنتخبَين الأسترالي واللبناني على مستوى بطولات الرجال.

ووصل المنتخبان إلى النهائي من دون خسارة أي مباراة، إذ تصدر لبنان المجموعة الرابعة في الدور الأول بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات على حساب كل من الفيليبين ونيوزيلندا والهند، قبل أن يجتاز العملاق الصيني في الدور ربع النهائي وأخيرا الأردن في نصف النهائي. فيما تصدرت أستراليا المجموعة الأولى بانتصارات متوالية على الأردن واندونيسيا والسعودية، ثمّ تخطى منتخب “الكانغورو”، اليابان في ربع النهائي ثمّ الجارة الأوقيانية نيوزيلندا في ربع النهائي.

وواجه المنتخب اللبناني خصماً أسترالياً يعدّ من الأفضل على مستوى العالم لكونه يحتل المركز الثالث في التصنيف العالمي، ذلك على الرغم من غياب أبرز نجومه في دوري كرة السلة الأميركي كباتي مايلز، بن سيمونز وجو انغلز وغيرهم، إذ شارك الأستراليون بمنتخب رديف قاده لاعب ميلووكي باكس الأميركي السابق، ثون ميكر، الذي يُعد هدّاف المنتخب الاوقياني في هذه البطولة.

من جانبه، خاض المنتخب اللبناني البطولة بعد سنوات من الغياب عن ساحات المنافسة الآسيوية، حيث لم يصل إلى نصف النهائي منذ العام 2009، ذلك فضلاً عن الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد وأثرت في مختلف القطاعات، بما فيها الرياضية، حيث اضطرت الأندية لخوض البطولة المحلية من دون لاعبين أجانب في الموسمين الأخيرين بسبب الازمة الاقتصادية، مع مشاركتهم فقط في المربع الذهبي من الموسم الماضي.

شارك المقال