حرم ميامي هيت مضيفه دنفر ناغتس من الاستفادة من عاملي الارض والجمهور على أكمل وجه عندما تغلب عليه 111-108 الأحد في دنفر في المباراة الثانية ضمن الدور النهائي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فارضا التعادل 1-1.
ويحرز اللقب الفريق الذي يسبق منافسه الى الفوز بأربع مباريات من أصل سبع ممكنة.
ويدين ميامي، بطل المنطقة الشرقية، بفوزه إلى غابريال فنسنت صاحب 23 نقطة، وأضاف كل من بام أديبايو وجيمي باتلر 21 نقطة مع تسع متابعات وأربع تمريرات حاسمة للأول، وتسع تمريرات حاسمة وأربع متابعات للثاني.
في المقابل، فرض العملاق الصربي نيكولا يوكيتش نفسه نجما للمباراة بتسجيله 41 نقطة مع 11 متابعة لكنها لم تكن كافية لقيادة فريقه بطل المنطقة الغربية الى فوز ثان تواليا، كونه لم يجد المساندة الكافية من زملائه حيث اكتفى النجم الآخر جمال موراي بتسجيل 18 نقطة فقط مع 10 تمريرات حاسمة.
واستهل ميامي المباراة بقوة وأنهاها كذلك بحسمه الربعين الأول والأخير في صالحه 26-23 و36-25 تواليا، فيما عانى الأمرين خصوصا في الربع الثاني الذي حسمه ناغتس في صالخه 34-25 وتمكن فيه من توسيع الفارق الى 15 نقطة دون جدوى.
ونفَّذ لاعبو ميامي تعليمات مدربهم إريك سبولسترا عندما حثَّهم عشية المباراة بضرورة المجازفة في الرميات الثلاثية بعدما أخفقوا في المباراة الأولى. ونجح لاعبو الفريق البطل أعوام 2006 و2012 و2013، في محاولاتهم من خارج القوس بنسبة 50 بالمئة حيث سجلوا 17 ثلاثية من أصل 35 محاولة.
وترجم فنسنت أربع ثلاثيات من أصل ست محاولات، وسجل مايك ستروس الذي أخفق في تسع محاولات في المباراة الاولى، أربع ثلاثيات أيضا جميعها في الربع الأول قبل أن يهدر 6 محاولات مكتفيا بتسجيل 14 نقطة.
واستفاد ميامي كثيرا من لعبه الجماعي والقتالي خصوصا في الدفاع وإن فشلوا في فرملة يوكيتش، لكنهم ركزوا الكثير من الجهد للحد من تأثير زملائه في الفريق.
وقال سبولسترا في تصريح لقناة رابطة الدوري “هذا دور نهائي، نحن نعلم أنه يتعين علينا القيام بشيء من الناحية الدفاعية. هذا هو أهم شيء بالنسبة لنا، لأننا كنا نعلم أيضًا أنه يمكننا التسجيل، ولدينا ثقة في لاعبينا”.
ودفع موراي ثمن التألق الدفاعي لميامي رغم أنه سجل 10 نقاط في الربع الاخير وحاول تسجيل ثلاثية مع الصفارة النهائية في سعيه الى فرض التمديد لكن دون جدوى.