إستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الفرنسي في طهران نيكولاس راش، على خلفية نشر مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية رسوم كاريكاتور ساخرة للمرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، إن بلاده قدمت “احتجاجا شديدا للحكومة الفرنسية”، مؤكدا أن “الجمهورية الإسلامية لن تقبل إطلاقا بالإساءة إلى المقدسات ومبادئها الإسلامية والمذهبية والوطنية”.
وتطرق كنعاني وفقا للوكالة إلى “سجل الصحيفة الفرنسية الأسود في الإساءة إلى قداسة الرسول الأكرم صلّ الله عليه وسلم والقرآن الكريم والدين الإسلامي المبين”، مضيفا أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمّل الحكومة الفرنسية، المسؤولية بشأن التداعيات المترتبة على هذا السلوك البغيض”.
وتابع كنعاني أن “إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ الرد المناسب على هذا الإجراء؛ وسلّم السفير الفرنسي مذكرة احتجاج رسمية باسم الخارجية الإيرانية في هذا الخصوص، وأن الجمهورية الإسلامية تتوقع رد وايضاح الحكومة الفرنسية، واتخاذ إجراءات تعويضية عبر التنديد بسلوك الصحيفة المفروض”.
https://twitter.com/q8_ajeel/status/1610731229481160705?s=20&t=aWgXM–0CqrdMGluNvUo8w
#إيران تغلق مركزاً للدراسات الفرنسية في طهران رداً على الكاريكاتير الساخر من #خامنئي القذر.
يذكر أنّ إيران اكتفت بانتقاد الصحيفة ولم تأخذ ذات الموقف من الرسومات الساخرة التي طالت نبي المسلمين! pic.twitter.com/aF3iupS0rf— Hussein Hejazi (@hussein_hejazi) January 5, 2023
حرق لحية #خامنئي pic.twitter.com/ncO4p4mMGT
— J (@Juljula_Revo_Sy) January 4, 2023
https://twitter.com/q8_ajeel/status/1610731229481160705
يُذكر أنّ مجموعة الكاريكاتور التي تنشرها مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية كانت عبارة عن مسابقة رسوم كاريكاتورية أقامتها في شهر كانون الأول تسخر من المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية. وقالت المجلة بعد صدور نتائج المسابقة “أردنا دعم الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حريتهم، بالسخرية من هذا الزعيم الديني من عصر آخر، وإعادته إلى مزبلة التاريخ”.