بات كسر اللبنانيين وتهديد مصالحهم والنيل من كرامتهم لعبة “نصر الله”، رأس الاحتلال الإيراني للبنان، الذي لا يوفر فرصة أو مناسبة أو كلمة الا وينهال بكل ما أوتي من أحقاد على دول الخليج متناسيا عروبة لبنان ومصالح أبنائه وأفضال العرب وتحديدا الخليجيين عليهم في أحلك المراحل واشدها صعوبة، مستغلاً قلة حيلة الكثيرين على مواجهته.
في هذا السياق، أطلّ في الذكرى الثانية لمقتل سليماني وبدأ افتراءاته على المملكة العربية السعودية واتهامه الملك سلمان بالإرهاب، واحتجاز اللبنانيين في السعودية وتهديد لبنان فيهم !!
هل يا ترى توظيف اللبنانيين في السعودية يعتبر احتجازا بعد ان اصبح اللبنانيون في بلد مرهون لميليشيا ايران وغير قادرين على العيش فيه؟
وهل قاتل الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز والشعب السوري واللبناني والعراقي واليمني يحق له اتهام الآخرين بالإرهاب؟
إن اللبنانيين في دول الخليج يرسلون الاموال الى أهاليهم في هذا البلد ليتغلبوا على المعيشة الصعبة…
هل برأيك يا سيد ان دول الخليج التي تساعد اللبنانيين وتؤمن لهم وظائف هي بذلك تمارس الارهاب؟
الحل يا سيد هو “قبع” هيمنة السلاح على الدولة… وارجاع لبنان الى حضنه العربي وليس محاربة العرب وعزله عن الخريطة الدولية…
من الارجح انك لن تفعل شيئا من اجل الوطن فأنت تابع لايران وليس للبنان.