أعادت حادثة انهيار مبنى في مدينة طرابلس في ٢٧ حزيران الماضي، تسليط الأضواء على المباني المُهددة بالانهيار في الكثير من المناطق اللبنانية وخصوصاً العاصمة بيروت. وذهب ضحية هذه الحادثة طفلة ذنبها الوحيد أنها تعيش في بلدٍ أصبح يفتقر الى أبسط سبل العيش الكريم والأمن والأمان.
وفي حديثٍ لموقع “لبنان الكبير” حول خطر الأبنية المتصدعة، أشارت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري الى أن “هناك قنابل موقوتة على جميع الأراضي اللبنانية. قبل انفجار ٤ آب، فاق عدد الأبنية المتصدعة الـ16 ألف بناء ضمن محافظة بيروت. وقام الجيش اللبناني في وقت سابق بمسح جزئيّ للأبنية المتصدعة ليتبين من خلالها تضرر 86 ألف وحدة سكنية”.
وأكدت الزهيري أن الأسباب الأساسية التي يعود اليها تصدع الأبنية هي: “غياب الصيانة الدورية، عمر المبنى، الحروب والقوانين ذات الصلة”.
وناشدت المحاكم القيام بواجباتها من خلال البت بالقوانين المتعلقة بهذه القضية، وبدء العمل بوضع خطة اسكانية منظمة، وتفعيل قانون الإيجار التملكي”.