فن ودراما

أصالة تتسبب بخلاف بين عبد الغني طليس ورامي كوسا 

لبنان الكبير
لبنان الكبير

لم يكد يهنأ الكاتب السوري رامي كوسا بالأصداء الايجابية التي تلقاها عن تعاونه الأول مع الفنانة أصالة في أغنية “صندوق” التي صدرت منذ أيام، حتى تسببت الأغنية بخلاف بينه وبين الصحافي والشاعر اللبناني عبد الغني طليس الذي اتهمه بسرقة الأغنية منه، بحيث نشر طليس كلمات أغنيته التي تشبه كلمات أغنية “صندوق” وجاء فيها: “طالع ع بالي أرجع سنين.. ع بيت أهلي الطيبين.. أقعد ع بابن بوس عتابن.. قلن تركتوني لمين”، متهماً كوسا بأن الأغنية وتركيبها مأخوذان عنه. وبارك طليس لأصالة على الأغنية واتهمها بالسرقة قائلاً: “مبروك لأصالة ما تم سرقة فكرته مني”.

هذا الاتهام من طليس لكوسا جعله يرد بطريقة ساخرة بحيث نشر عبر خاصية “الستوري” على حسابه على “انستغرام” أنه كتب الأغنية في العام 2018 في حين أن طليس كتب قصيدته منذ شهر، قائلاً: “الأستاذ كاتب الأغنية قبل أشهر ونحنا سرقنا فكرتها من عندو وعم يحكي بكل ثقة، في مرفق الفيديو فيه واحدة من أوائل المسودات يلي انشغلت بـ 2018 يعني قبل ما الأستاذ يفكر يكتب الشغلة يلي سرقناها منو بشي 6 سنين”. وأضاف ساخراً: “تعيش وتكتب وتلهمنا يا أستاذ”.

ويبدو أن رد كوسا استفز طليس الذي عاد مجدداً ورد عليه عبر حسابه على “فيسبوك” واتهمه بأنه تنمر عليه، واستشهد بقصة حصلت مع الملحن الراحل فليمون وهبي وكتب: “الشبّ اللي استحلى أغنية سبَقْتُه على فكرتها عن الأهل والذكريات والبيت الذي ربينا فيه اسمه رامي كوسا ..مش هون المشكلة، المشكلة إنو تنمّر علَيّ”. وأضاف: “مرة فيلمون وهبي لحّن أغنية ضاربة جداً لشريفة فاضل هي حبيبي نجار. استحلى ملحنٌ اللحنَ فسرقه وركّبه على كلمات وسجّله. التقى فيلمون بالملحن السارق اللي فنجر عيونه بفيلمون ناوياً الشرّ، فحبكَت مع فيلمون الذي قال لهُ: لا تواخذني سرقتلّك لحنك!”.

وكانت أصالة عبّرت عن سعادتها بأغنية “صندوق” والأصداء التي لاقتها، وكتبت عبر حسابها على منصة “اكس” أنها اختارت الأغنية كهدية لروحها التي تحاول أن تهتم بها بشتى الطرق.

وأضافت: “سوريا بصوتي موجودة، بلغتي باقية، والأغنية من كتر ما حبيتها غنّيتها مرات ومرات ومن استوديوهات ببلاد مختلفة وكلّ مرّة كنت أغنّيها بطريقة، ولمّا سألت حالي على صوتي أدوّر وعرفت بدّي يكون مجروح بس فيه كتير أمل، ما فيه يأس قد ما فيه صبر، مش مخذول من ناس قدّ ما كتار أنصفوه فيه طفوله قدّ ما فيه نضج وبكلّ المشاعر غنّيت صندوق”.

شارك المقال