الشاب خالد يطلب الصفح من الجزائريين بسبب الجنسية المغربية

لبنان الكبير

منذ سنوات عدة  يتعرض المغني الجزائري الشاب خالد لانتقادات وهجوم من الجزائريين بسبب المغرب الذي يسوده بالجزائر علاقة متوترة  منذ عقود، بشأن قضية الصحراء الغربية، كما أن الحدود بين الجارتين مغلقة منذ العام 1994. هذا الخلاف السياسي بين البلدين كان سبباً كافياً للجزائريين للطعن بظنية الشاب خالد الذي حصل عام 2017 على الجنسية المغربية بمرسوم ملكي من الملك محمد السادس، الذي تربطه به علاقة طيبة، اضافة الى أن الشاب خالد متزوج من سيدة مغربية ولديه منها أطفال، وانتقل منذ سنوات من فرنسا ليستقر في المغرب. وذكرت وسائل اعلامية جزائرية ومغربية أن الملك المغربي أهداه فيلا تقع على ساحل السعيدية في شمال البلاد، وصرح الشاب خالد سابقاً بأن ملك المغرب من أبناء جيله وهو يفكر ككل الشباب، ويدعوه إلى قصره الملكي في كل مرة يكون فيها موجوداً في المغرب.

حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية، عرّضه حينها الى حملة تخوين من أبناء بلده وخرجت مطالبات بسحب الجنسية الجزائرية منه باعتباره يفضل المغرب على بلده الأم، ولكن مع الوقت ذهبت هذه المطالبات أدراج الرياح. واليوم وبعد سنوات من الصمت خرج الشاب خالد ليدافع عن نفسه ويطلب الصفح من الشعب الجزائري، ونشر فيديو قال فيه: “إخوتي. نحن كلنا إخوة وكلنا جزائريون. أردت أن أقول شيئاً من قلبي اليوم. إذا آلمت أشخاصاً من دون أن أعلم، فأنا أطلب منهم السماح لكن، لا أحد يمكنه أن ينزع عني وطنيتي. سأظل دائماً جزائرياً، وتحيا الجزائر وتعيش الجزائر إلى الممات، والسلام عليكم”.

هذا الاعتذار المفاجئ من الشاب خالد جعله عرضة للسخرية، والبعض تساءل ان كان مفعول السحر المغربي  انتهى.

وكانت لاحقت الشاب خالد شائعة منعه من دخول الجزائر بسبب قبوله بالجنسية المغربية، الا أن حضوره جنازة والدته عام 2022 نفى صحة تلك الأخبار.

شارك المقال