وقعت إسرائيل اتفاقا مبدئيا مع شركتي “توتال إنيرجيز” و”إيني” يتيح لهما البدء في التنقيب عن الغاز الطبيعي في إطار اتفاق تاريخي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وأبرم القادة اللبنانيون والإسرائيليون الشهر الماضي اتفاق ترسيم الحدود البحرية بوساطة أميركية.
وانصب التركيز في الاتفاق على تسوية نزاع حول حقل غاز محتمل في القطاع التاسع (البلوك 9) البحري اللبناني الذي يمتد إلى المياه الإسرائيلية. وتشغل توتال إنيرجيز القطاع وتبلغ حصتها 60 بالمئة، في حين تبلغ حصة إيني 40 بالمئة.
وقالت توتال إنيرجيز يوم الثلاثاء “سيبدأ شركاء القطاع 9 في استكشاف احتمال محدد بالفعل والذي قد يمتد في كل من القطاع 9 وفي المياه الإسرائيلية جنوبي خط الحدود البحري الذي تم تحديده مؤخرا”.
وقال ليئور شيلات، المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية، إن الاتفاق “سيسمح بتطوير خزان غاز عابر للحدود بين بلدين عدوين، وهو حدث غير عادي في سوق الطاقة العالمية”.
وقالت وزارة الطاقة إنه سيتم التوقيع على ترتيب نهائي أكثر تفصيلا إذا تم اكتشاف كميات تجارية.
وقسّم لبنان المنطقة الاقتصادية الخالصة إلى عشر مربعات والبلوك 9 يشكّل جزءًا من المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.
وقال المدير العام لمجموعة “توتال إنيرجيز” باتريك بوياني في بيان “سنستجيب لطلب البلدَين لتقييم الأهمية المادية للموارد الهيدروكربونية وإمكاناتها الإنتاجية في هذه المنطقة”.