عيب فعلاً أن يصار الى تغييب قوى الأمن الداخلي بين المؤسسات الفاعلة في محاربة الجريمة وكل ما هو غير شرعي، فقط من أجل تغييب إسم اللواء عماد عثمان، الذي قاد هذه المؤسسة العريقة بأفضل طريقة ممكنة في أسوأ الظروف التي مرت على لبنان.
فقد لوحظ تغييب مهام ودور جهاز قوى الأمن وضمنها شعبة المعلومات في ملف اللاجئين، في احد البرامج التلفزيونية التي تطرقت الى مهام الجيش والأمن العام، وغاب عنهم أن ملاحقة الجرائم والأعمال غير الشرعية تتم عبر قوى الأمن التي لديها لوائح بالأرقام لكل المهام المرتبطة بها، وتقصد ابراز الشكر المستمر لأحد الوزراء الذي يستند الى أرقام قوى الأمن وانجازاتها في غالبية خطاباته. الا أن المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري كان حريصاً على ان يردد في كلامه جهود كل الاجهزة الأمنية في ملف اللاجئين وضمنهم قوى الأمن الداخلي.
فهل هناك “غمزة” لتغييب ذكر اسم قوى الأمن واللواء عثمان؟