نوبل الخراب لمن؟

لبنان الكبير

قد لا يختلف لبنانيان اثنان على استحقاق جنرال التغيير والاصلاح ميشال عون هذه الجائزة الجهنمية، لكن ليس وحده بل يتقاسمها و”على قلبه متل العسل”، مع صهره و”سند ضهره” والإبن الذي لم ينجبه، جبران باسيل.

قد يقول البعض، وهو مخطئ طبعاً، ان جبران يستحق جائزة ديناميت وحده، فهو جدير بلقب “سمج الجمهورية” أو “تاج نيرون”، لأنه لا يتورع عن إحراق وطن من أجل مصلحته. وقبرشمون تشهد، على حفّار القبور، لاستعادة حقوق عفواً “عظام” المسيحيين.

وبحثاً عن نوبل جديدة، أطل باسيل بتغريدة بشأن ملف اللاجئين السوريين، يقول فيها “‏بالشعبوية والمزايدة وصلنا لهون وضاعت علينا إمكانية كبح النزوح ومعالجته من ال 2011 لليوم”.

يبدو أن “سند ضهر” عون غاب عنه أنه السبب الأساس في عدم وجود أرقام دقيقة لعدد اللاجئين السوريين بعدما فرض على مفوضية اللاجئين وقف تسجيل أي سوري. وهو أكثر اجراء خطير قام به باسيل وسندفع ثمنه عاجلاً أم آجلاً… ونهايته ستحوّل فئة من السوريين وخصوصاً الولادات الى أشخاص تحت عنوان “قيد الدرس” أو “مكتوم القيد”…

الحقيقة يا جبران أننا سنترحم على “هون” لأننا “سنصبح في مكان آخر بفضل كرمكم على الشعب اللبناني”.

شارك المقال