إبنة بشير… ١٠٤٥٢ نعم

لبنان الكبير

في العادة تمر عدة جمل وتعابير إيجابية حتى اذا وصلت الى “ولكن” تدرك فورا أن التعابير التالية سلبية بالضرورة.

“ولكن” (باللغة) هي أداة استدراك يثبت ما بعده حكما مخالفا لحكم ما قبله، يستخدمها الخبثاء عادة لجر المستمع أو القارىء الى مكان مريح قبل صدمه بالحقيقة التي يفترضها حقيقة مسلما بها.

“ولكن” تبلغ مداها الأخطر حين توضع في سياق حوار وطني. وقد سمعنا وقرأنا نماذج كريهة، تبدأ بـ”المنيح” وبتخلص بـ”الوحيش”.

يمنى الجميل، إبنة بشير الجميل بما يمثله من مخزون لبناني حقيقي بالنسبة لكثيرين، أعطت بكلام سهل بسيط على منصة “إكس” معنى وطنيا صافيا لـ”ولكن” متجاوزة الطوائف والانتماءات والحدود بين القرى والمدن على امتداد 10452 كيلومترا مربعا.

شارك المقال