جبران و”القطة بنفاس”!

لبنان الكبير

“الناس بالناس والقطة بالنفاس”. مثل قديم ينطبق تماما على تاجر المواقف جبران باسيل، وهو يصول ويجول محاولا استغلال الظرف الخطير للبنان والمنطقة لتسجيل نقاط في حساب مصالحه الأنانية. إن زار شيعيا تحدث عن الوقوف مع المقاومة. إن زار سنيا تحدث عن اللحمة الوطنية وضرورة مشاركة المكون السني. إن زار درزيا تحدث بشعارات عامة ومرشح ثالث. نعم من الأهمية بمكان أني يكون للبلد رئيس، الآن وفي كل زمان. لكن الآن الآن فإن الأهم تدبير شؤون ما تبقى من مؤسسات مستمرة بأقل من اللحم الحي. الجيش أولا لاستمرار قيادته، والحكومة أولا لتصريف أعمال حقيقية في زمن الطوارئ. قبل هذين الموضوعين، اللذين يمنع هو نفسه من سيرهما الطبيعي، فان باسيل لا يهمه غير “النفاس”.

شارك المقال