كأنه يقول: لو كنت أعلم

لبنان الكبير

«منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات تفضي لوقف العدوان، وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة وقطاع غزة»… هذا كلام زعيم “حماس” إسماعيل هنيّة، وفيه يؤكد الاستعداد للتفاوض.

هل هذا هو المتغير الوحيد الذي تحقق في “طوفان الأقصى”؟ ألم يكن هناك سقف سياسي للعملية النوعية، عسكريا وأمنيا، التي شهدناها بإعتزاز صبيحة 7 تشرين الأول 2023؟ تفاوض بعد خراب غزة ومقتل وإصابة عشرات الألاف وتهجير 85 % من أهلها؟… كأننا نسمع صدى كلمات صارت مذهبا للانتصارات القاتلة: لو كنت أعلم.

شارك المقال